السبت، 4 أبريل 2009

ضغوط العمل قد تؤدي الى الانتحار!



أظهرت إحصاءات في ألمانيا تزايد عدد الأطباء الذين يعانون من أمراض نفسية ومشاكل الإدمان جراء وطأة ضغوط العمل التي يتعرضون لها بشكل يومي. وتوقع الخبراء أن تصبح نسبة 10 إلى 15% من الأطباء في ألمانيا مدمنة الكحول أو العقاقير.
فقد كشف استطلاع للرأي شمل 900 طبيبة أن غالبية الطبيبات يعانين من ضغوط العمل المتمثلة في ساعات العمل الإضافية وكثرة المناوبات الليلية. وأشارت الأرقام الإحصائية إلى أن نسبة الطبيبات اللائي يُقْدِمْنَ على الانتحار تفوق خمس مرات نسبة حالات الانتحار بين العاملات في وظائف أخرى، بينما تتضاعف النسبة بين الأطباء الرجال بمقدار ثلاث مرات. وكان تقرير لمجلة «دير شبيغل» الألمانية قد أورد أن عدد الأطباء الذين ينتحرون سنوياً في ألمانيا يصل إلى 200 طبيب. وشرح البروفسور شتيفان آرينز، وهو اختصاصي في الأمراض النفسية الجسدية، في تصريح أدلى به لصحيفة «بيلد» الشعبية الألمانية الواسعة الانتشار في موقعها الالكتروني أمس، ظاهرة تزايد عدد الأطباء الذين يعانون من أمراض ناجمة عن ضغوط العمل، قائلا «الكثير من مرضايَ أطباء، واليوم هناك مريض من بين تسعة مرضى يعمل طبيباً، ومن أكثر الأطباء الذين أعالجهم أطباء وأطباء التخدير». ثم تابع أن كثيرين من الأطباء يخجلون من الذهاب إلى طبيب آخر لتلقي العلاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق