السبت، 4 أبريل 2009

استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل



هناك العديد من استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل، ومن ذلك على مستوى الفرد والمنظمة ما يأتي:أولاً: على مستوى الفرد:• فهم الظاهرة والتعرف على مصادرها واستراتيجيات التعامل معها.• الموازنة بين العمل والحياة الشخصية.• الحرص على تنظيم الوقت وإدارته.• محاولة البعد عن التفكير فيما يفكر فيه الآخرون.• محاولة التحدث مع صديق في الأمور التي تسبب القلق.• تنمية العلاقات مع زملاء العمل.• تخصيص وقت للاسترخاء والراحة.• تعديل نمط النوم.• مزاولة الرياضة والتنفس الصحيح.• التمسك بالدين والاستعانة بالله عز وجل لتعديل السلوك غير المرغوب، وقد عالج القرآن هذا السلوك بقوله تعالى ﴿والكاظمين الغيظ﴾ (آل عمران)، : «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تغضب». وهكذا تمضي الإرشادات النبوية إلى دفع التوتر والقلق والتعامل مع الضغط بحلم وأناة ورفق وصبر جميل.• الحرص على العبادة ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ (الرعد). لقد توصل فاندير هوفين إلى نتيجة مؤكدة من فائدة قراءة القرآن وتكرار لفظ الجلالة وذلك من خلال الدراسة التي قام بإجرائها على عدد كبير من المرضى على مدى ثلاث سنوات بينهم مرضى ليسوا مسلمين وبينهم من لا ينطق العربية. وتبين أن نتيجة العلاج للمرضى النفسيين كانت مذهلة وخاصة الذين كانوا يعانون من الاكتئاب أو القلق أو التوتر.ثانياً: على مستوى المنظمة:• إدارة المنظمة يجب أن تفهم الظاهرة وتتعرف على مصادرها ووضع استراتيجيات التعامل معها.• توافر نظم اتصال فاعل ذي اتجاهين في المنظمة.• تنظيم وتنسيق الأنشطة الاجتماعية لزيادة روابط الصلة والتفاهم بين العاملين في المنظمة.• إعادة فحص نظم الحوافز وتقييم الأداء على فترات دورية مناسبة.• إعداد برامج تدريبية تهدف إلى تنمية التركيز على التغيير في مدركات الفرد ونظرته إلى المشاكل، وذلك من خلال تدريب الفرد على الحوار البناء مع الذات مثل إحلال التفكير الإيجابي محل التفكير السلبي وغيرها من الاستراتيجيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق