الأحد، 17 مايو 2009

ماالمقصود بضغوط العمل؟



هي الانعكاس السلبي والضار على صحة الإنسان النفسية والعضوية نتيجة للمتطلبات المتزايدة في بيئة العمل والتي تفوق قدرة الشخص على العطاء في الكثير من الأحيان.· من يعاني من الضغوط: الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى أن 82% من الأفراد العاملين يعانون فعلياً من ضغوط العمل وأكثر من نصف هؤلاء يعتبرها ضغوط شديدة جداً، والمتوقع أن هذه النسبة لا تختلف كثيراً في بقية أنحاء العالم.· التأثيرات السلبية لضغوط العمل:· الخسائر المادية:1. تكاليف الغياب عن العمل: أظهرت الإحصائيات خسارة 33 مليون يوم عمل في بريطانيا سنويا بسبب الغياب لأسباب صحية وبلغت تكاليف الغياب لأسباب صحية 11 بليون جنيه إسترليني!2. طبقاً للمعلومات من هيئة إحصاءات العمل في بريطانيا فإن العاملين الذين يتغيبون بسبب الضغوط سيكونون متغيبين عن العمل لفترة 20 يوم سنوياً (أي ما يقارب شهر عمل كامل).3. في أمريكا تضاعف عدد مرات الغياب بسبب الضغوط من عام 96 إلى العام 2000 ثلاث أضعاف، ويومياً يتغيب مليون شخص عن العمل بسبب الضغوط، ويفقد سنوياً 550 مليون يوم عمل و60 % من الغياب لأسباب صحية ترجع إلى الضغوط، وتكلف ضغوط العمل سنوياً الاقتصاد الأمريكي 300 بليون دولار. ولا تستغرب هذه الخسائر الضخمة الناتجة عن الضغوط وتأثيرها على الصحة، فقد أظهرت الدراسات العديدة مشاكل صحية لا حصر لها تنتج عن التأثير السلبي للضغوط، وللتمثيل على ذلك:1. يرتبط التوتر والضغط الناتج عن العمل بالمشاكل الصحية بصورة أكبر من أي سبب آخر للتوتر والقلق مثل الذي ينتج عن الضغوط الحياتية والمالية.2. التوتر والقلق الناتج عن الضغوط من العوامل التي قد تؤدي للإصابة بأي مرض من الأمراض القاتلة ، مثل السرطان وفشل جهاز المناعة والجلطة وغيرها، وقد أظهرت الدراسات التي أجرتها جمعية القلب البريطانية علاقة الضغوط ببعض المشاكل الصحية والتي تسبق حدوث أمراض القلب الخطيرة.3. في كثير من الأحيان تكون ضغوط العمل هي السبب في المشاكل الصحية الجسدية الغير مفسرةطبياً مثل: الصداع – آلام الصدر – آلام أسفل الظهر – بعض مشاكل الجلدية والعظام.4. 60 إلى 80 % من الحوادث في بيئة العمل هي ناتجة من الضغوط وقد تكون تكلفة بعض هذه الحوادث باهظة جداً. 5. أظهرت الدراسات على مدى عشرين سنة بصورة متكررة علاقة الضغوط في العمل مع مشاكل المعدة والآلام الجسدية والمزاجية السلبية المتقلبة ومشاكل العلاقات الاجتماعية، وكان التعرف على علاقة المشاكل السابقة بالضغوط سهل نسبياً أثناء إجراء الدراسات، والآن علاقة الضغوط وتسببها في المشاكل الصحية المزمنة بدأت تتضح وتثبت مثل أمراض القلب وفشل عمل أعضاء الجسم الأخرى.6. للضغوط علاقة بمشاكل المناعة والمشاكل النفسية ومشاكل الهيكل العظمي والعضلات (التنمل وآلام الظهر والأكتاف والأطراف).7. تأثير ضغوط العمل يوازي تأثير التدخين وارتفاع ضغط الدم في إحداث مشاكل القلب!بالإضافة إلى كل السلبيات السابقة فإن ضغوط العمل تؤدي إلى انخفاض معنويات العاملين وبالتالي تدني إنتاجيتهم وتؤدي الضغوط والسلبيات الناتجة عنها كذلك إلى خسارة الموظفين المتميزين إلى جهات عمل أخرى والذي ينتج عنه خسارة مادية كبيرة للأعمال فالإحصائيات تشير إلى أن 40 % من الأشخاص الذين يتركون وظائفهم يفعلون ذلك بسبب الضغوط وقدرت شركة زيروكس أن تكلفة توظيف مدير تنفيذي بديل في الإدارة العليا تتراوح بين مليون إلى مليون ونصف دولار، كما تشير الإحصائيات أن التكلفة الناتجة عن إستبدال الموظفين العاديين تتراوح بين 3000 إلى 15000 دولار!· هذا البرنامج يتميز أنه الأول من نوعه، فهو ليس برنامج إداري ولكنها تدريبات وتقنيات مبسطة وفعالة مبنية على نظريات الطب الصيني وتنمية الصحة الداخلية والتخلص من الضغوط بفاعلية ومجهود بسيط وعكس الآثار السلبية التي حدثت مع تنمية المناعة ضد الضغوط والتأثر بها. ويتغلغل في أعماق الإنسان لينمي صحته ومهارته ويرفع من قدراته مما يعني إستثماراً مثالياً وإستراتيجياً للأعمال وفي نفس الوقت هو اهتمام إنساني بأهم مورد في الأعمال وهو العنصر البشري.فوائد البرنامج:1. مقاومة ضغوط العمل بصورة قوية وفعالة.2. توفير مبالغ كبيرة على العمل من خلال منع حدوث الخسائر المالية العالية الناتجة من الغياب ومصاريف الرعاية الصحية وبقية السلبيات التي تحدثها الضغوط.3. أحد أفضل الوسائل للتخلص من جذور المشاكل الصحية الناتجة عن الضغوط سواءً البسيطة منها أو الأمراض الخطيرة مثل نقص المناعة وغيرها وتحسين الوضع الصحي للأفراد فقد أثبتت الدراسات أن الانتظام في مثل هذه التدريبات يعطي أثر يوازي أثر الأنسولين في السيطرة على مرض السكر.4. يبرز اهتمام الشركة بالعنصر البشري الذي يعتبر أهم مورد.5. رفع التركيز وتحسين مستوى الأداء لدى العاملين ورفع روحهم المعنوية.6. التخلص من أخطاء العمل الناتجة عن الضغوط.7. هو استثمار بعيد المدى بمردود سريع وعالي من خلال تخفيض التكاليف التي تنتج عن الضغوط ومن خلال رفع أداء العنصر البشري والمحافظة عليه.ومن أجل التأكد من فوائد وأهمية تقديم برامج لمقاومة الضغوط للعاملين، أجرت شركة سينت بول للتأمين البحري وضد الحريق عدة دراسات على فوائد إستخدام برامج لمقاومة الضغوط في المستشفيات وكانت النتائج مذهلة كالتالي:1. في واحدة من الدراسات إنخفض عدد تكرار الأخطاء في إعطاء الدواء بنسبة 50% بعد تقديم برنامج لمقاومة الضغوط وكان عدد الأسرة يبلغ 700 سرير في هذه المستشفي.2. وفي دراسة ثانية إنخفض عدد الدعاوي المقدمة بسبب الأخطاء الطبية بنسبة 70% في 22 مستشفى طبقت برامج لمقاومة الضغوط مقابل إنعدام أي إنخفاض في 22 مستشفى آخر مشابهة لم تقوم بتطبيق برامج مشابهة.· البرنامج يستهدف جميع الموظفين.

السبت، 16 مايو 2009

"ضغوط العمل في حياه الانسان"


عاش الإنسان منذ بداية نشأة الكون عبر ملايين السنين، باحثاً عن الاستقرار، والأمان، جارياً وراء الراحة التي تعطيه الاتزان، فمنذ تلك الأزمان وهو ينشد الطمأنينة له ولأبنائه.. فهو يسعى لتخفيف عبء الحياة عن كاهله.. ولما ازدادت الحياة تعقيداً وقوة وتوسعت وازدادت مطالبها وحاجاتها، ازدادت الضغوط الواقعة عليه لتلبية تلك المطالب.. فلا يستطيع التوقف عن مجاراة ذلك، لأنه سيتخلف عن اللحاق بها، مما اضطره إلى مواكبة التسارع لتحقيق الرغبات والمطالب، هذا الإسراع زاده مرة أخرى من الضغط على النفس وتحميلها أكثر من طاقتها بغية اللحاق بموكب التحضر بكل ما يحمله من قسوة ورخاء.. فالحضارة تحمل معها رياح التغيير، والتغيير يحمل معه التبديل في السلوك، وينتج عنه بعض الانحرافات، وهي بالتالي نتاج الحضارة.إن الضغوط بكل أنواعها هي نتاج التقدم الحضاري المتسارع الذي يؤدي إلى إفراز انحرافات تشكل عبئاً على قدرة ومقاومة الناس في التحمل.. فرياح الحضارة تحمل في طياتها آفات تستهدف النفس الإنسانية. وزيادة التطور تحمّل النفس أعباءً فوق الطاقة.. وينتج عنها زيادة في الضغوط على أجسامنا، مما ينعكس على الحالة الصحية (الجسدية - البدنية) والنفسية العقلية ويؤدي إلى الانهيار ثم الموت.إن الإنسان المعاصر ينجح في استيعاب النمو المتسارع لمتطلبات الحضارة، لكنه يخسر بالنتيجة قدرته الجسدية والنفسية ومقاومته في التحمل.. مما يؤدي إلى استنزاف تلك الطاقة وتدميرها.. ويعني ذلك تدمير الذات.في هذا الموضوع سنتعرض إلى الضغوط الحياتية بأنواعها: النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الأسرية، المهنية، الدراسية، العاطفية. وآثارها المتوقعة في حالة عدم وجود وسيلة أو آلية للتخفيف منها، كذلك التطرق إلى الضغوط الداخلية والخارجية ومكوناتها، وظروف نشأتها، ثم آثارها على الصحة الجسدية والنفسية..إن أساليب التعامل مع الضغوط بنوعيها الشعورية (التي يتحكم بها الإنسان) واللاشعورية (التي لا يستطيع أن يتحكم بها الإنسان) تهدف أساساً إلى إحداث التوازن ومحاولة التخفيف من شدة تلك الضغوط، وهي استجابات يلجأ إليها الكائن البشري سعياً إلى الراحة، وإلى حالة الاتزان، ومن تلك الأساليب:التصدي للمشكلة، طلب الإسناد الاجتماعي، ضبط النفس، التجنب، الخيال والتمني.. الخ.أما الأساليب اللاشعورية فهي: التبرير، النكوص (الارتداد)، الإسقاط، الاستدخال، الكبت، التكوين العكسي (الضدي)، العزل.. الخ.إن إنسان هذا العصر، يعيش الضغوط بأشكالها، لذا سمي عصرنا بعصر الضغوط وفي هذا الموضوع نوجه دعوة صادقة للوقوف مع الذات ومشاهدتها عن قرب، ليرى الإنسان ما له وما عليه، ليبدأ من الآن إصلاح ما يمكن إصلاحه وإيقاف الاستنزاف باللجوء إلى الأسلوب الذي يناسب حالته النفسية والشخصية قبل أن يصل إلى حالة الانهيار

"ضغوط العمل تزيد الاصابه بالزكام"



افاد بحث علمى جديد ان الشعور بالضغط والتوتر الناتج عن كثرة اعياء العمل ومتطلباته يجعل الاشخاص اكثر عرضة للاصابة بالبرد والزكام ووجد الباحثون ان الاشخاص الذين يعانون من نقص الثقةبالنفس ويشعرون بعدم قدرتهم على تحمل مسؤوليات العمل الملقاة على عاتقهم يتعرضون للاصابة بالزكام والانفلونزا اكثر من غيرهم ويرى هؤلاء ان السيطرة على متطلبات العمل افضل للفرد من الناحية النفسية والعضوية ويشعر الانسان بالراحة مقارنة بالاعمال التى تجد من الحرية الشخصية وقال الخبراء فى دراسة نشرتها مجلة العلوم النفسيةالتطبيقيةان متطلبات العمل ومسؤولياته الكبيرة التى تلقى على كاهل الفرد وتعرضه للتوتر الذي يسى الى صحته ونفسيته وفى الدراسه التى شملت اكثر من 200 شخص بالغ وجد الباحثون ان اولئك الذين شعروا بسيطرة اكبر فى اعمالهم ولكنهم شكوا فى قدرتهم على تحقيق النجاح وكانوا اكثر عرضة للمرض من العاملين والموظفين الاخــــــريـــــــن

ضغط العمل:" وصفه لعلاج خطر متزايد من حولنا"



يحتاج العامل لاستراحة يسترخي خلالها ويتنفس بعمق، جاء ذلك في دراسة للمعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية. وتقول وكالة الصحة العامة إن ضغط الوظيفة يمثل تهديداً لصحة العمال، ودعت مديري الشركات والمؤسسات لاتخاذ إجراءات لحل المشكلة. وذكرت ليندا روزنستوك مديرة المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية أن ضغط العمل قضية ذات أولوية، وأن كثيراً من العاملين يقولون إن الضغط المرتبط بالعمل هو أكبر مصدر للضغط النفسي الذي يواجهونه. وأشار تقرير المعهد إلى دراسات جرت خلال السنوات العشر الماضية تشمل مسحاً عام 1998م أجراه معهد الأسر والعمل، وكشف أن 26% من العاملين اعترفوا بأنهم عانوا ضغوط الوظيفة. وعوامل زيادة ضغط الوظيفة كثيرة منها زيادة أعباء العمل، وعدم الإحساس بالأمان في الوظيفة، وبيئة العمل الاجتماعية الفقيرة، والطموحات المتضاربة، وفقدان السيطرة على العمل بسبب التوسع في استخدام الكمبيوتر. وعلى الرغم من أن بعض الضغط قد يكون أمراً صحياً لأنه يزيد من طاقة العاملين جسدياً ونفسياً، فإن الضغط المفرط قد يصيب العاملين بالمرض ويؤدي إلى اضطرابات في المزاج والنوم واضطرابات معوية ونوبات قلبية وصعوبة التركيز والغضب السريع والاضطرابات العقلية. ويقدم المعهد الوطني للسلامة والصحة والهيئة عدة اقتراحات للشركات تساعد على تخفيف ضغط العمل منها: يجب التأكد من أن أعباء العمل تناسب قدرات العاملين وتتماشى مع مصادر الدعم. يجب تحديد مهام ومسؤوليات العامل بدقة. تحسين الاتصالات بين العاملين فيما يتعلق بالضغط وعبء العمل. توفير فرص للتفاعل الاجتماعي بين العاملين. إقامة جداول عمل تتناسب مع مسؤوليات حياة العاملين الخاصة.

كيف تريح نفسك من ضغط العمل داخل القسم؟


نفسي تحترق شوقا لمعانقة الحقيقة المطلقة!أو معانقة الحبيب الأثيري الغائب ؟آه..آه...من تلك الغيوم القادمة من الشرق! التي تحمل في جوفها أنين الغرام!السحب جميلة لذيذة مترعة بالذكريات اللذيذة!هذه الذكريات الضاربة بجذورها في أعماق اللاشعور وأعماق الوجدان!علاقة حب عميقة وقوية تربطني بحبل نجمي بيني وبينها!علاقة عشق وهيام بيني وبين السحب لا أدري مبعثها ومنشؤها!دائما أحلق ببصري القمري وأتابعها أينما ذهبت! واستمتع برؤيتها كثيرا وأبكي في أعماقي بحرقة عند غيابها الطويل عن السماء.أنتظرها بشوق ورغبة!وانتظر معها تلك الموسيقى الهادئة التي تشيعها في صيرورتها الأبدية.إنها السحب الفضية! إنها الحبيبة الأبدية لي!إنها تعكس على صفحات وجهها عالمي الداخلي المفعم بالتصوف والحزن والفرح والكآبة!عند قدومها تركت جانبا كتاب حجة الاسلام ابي حامد الغزالي بعنوان "القسطاس المستقيم" لأحدق ببصري النجمي في السماء وهي تمر بهدوء عجيب وعاشق مخلفة وراءها خيوط الذهبية للشمس التي مالت إلى الغروب!سحب جميلة، رائعة،لذيذة، وحيدة لمفردها كجمال القمر، تمخر عباب السماء وقلب جمال القمر معلق ومتعلق بها، إنها حبيبتي تلك السحب!وفي خضم هذه النشوة الكونية الطافحة بالأحلام والروئ الشعرية، وفي خضم هذه الهزة الصوفية وهذه الرعشة أحسست من موقع شكرتي الظفيرة الشمسية بحبل نجمي يوصلني بالسماء لأستقي منها تلك المعاني الغامضة عن الحب والحياة والفن والموت، تلك المعارف الانسانية الأولى المغروزة في أجسادنا السبعة منذ الخليقة الاولى.أحست بتبادل طاقوي مجهول الطبيعة ومعلوم الموقع وأخذتني نشوة سامية، إلهية، ربانية لتحولني إلى جنين في بطن الكون ترضعني السماء والسحب بحبلها السري الممتد من شكرتي الظفيرة الشمسية.إنها منبع الطاقة! ! ......منبع الحياة!.......منبع الإرادة، منبع القرارات، المتحكمة في مصيرنا ومصير حياتنا المستقبلي.وفي هذه البهجة الوجدانية الرقيقة اغتن الفرصة لأنقل لأخوتي الأعضاء والأقمار المضيئة هذا المنتدى مقال بعنوان " البطارية الكونية" وهي أسلوب من أساليب العديدة التي نشحن أجسادنا طاقويا.قبل أن اترككم مع المقال أحب أن أننوه إلى أن القدماء سواء الهنود أو الصينيين أو اليابانيين يعتبرون أن السرة ومحيطها هي المخزن الأساسي والأكبر لطاقة الانسان.وأيضا من أراد أن يقوي شكراته عليه أن يبدأ بشحن شكرا الظفيرة الشمسية ثم بعد ذلك هي التي تقوم بتوزيع الطاقة في اتجاهين متعاكسين الأعلى والاسفل.وهناك من يعتبر الوعي الكوني موجود هناك فضلا عن ذلك ان الشخص الذي يعاني من ضعف في شكراته الظفيرة الشمسية تجده ضعيف الارادة، متردد، وحائر والآخرين هم الذين يسيرون حياته الشخصية لأنه لا يمتلك القدرة على إصدار قراراته الشخصية.مجمل القول هناك الكثيرهناك الكثير ما يقال في هذه النقطة الضوئية وأقصد منطقة السرة وعلاقتها بالطاقة ولكي لا يمل إخوتي الأقمار الرائعة أعرج مباشرة إلى المقتطف من الكتاب المذكور آنفا.من كتاب "كل ما تود معرفته عن التنويم المغناطيسي إعداد وترجمة سعد رستم صفحة من 60 إلى 63 أنقل النص التالي:(...تقنية البطارية الكونية (The Cosmic Battery Technique)يستخدم هذا التمرين لمعاجلة مشكل الخجل والتردد وضعف الثقة بالنفس، والتي هي بالغالب من مخلفات الطفولة والتربية السيئة المحافظة للغاية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك عوامل أو أحداث تحصل في فترة الشباب أو حتى ما بعدها من قبيل الخيبة في الحب أو الفشل التجاري والمهني والتي تنعكس على نفسية المرء وسلوكه، فيغذو مجددا خجولا مترددا مهزورا.من المؤكد أن الخيبة أو الفشل يمكن أن يتجاوزه المرء في حينه بإعادة تقييم الحدث والبحث عن الجوانب الايجابية في هذا الذي حصل، لأنه عن استسلمنا للخيبة او الهزيمة الواحدة فإنها تفتح الباب على مصراعيه لما لا يعد من الاحباطات والهزائم والخيبات، لكن على أية حال إن كنا فقدنا القدرة في السيطرة على تيار السلبية الذي غزانا، فحري بنا أن نتتبع هذه التقنية لأنها تساعدنا في الخروج من الحالة السلبية وتعيدنا مجددا إلى وضعنا الطبيعي الايجابي.تذكر عزيزي القارئ ان السلب والمرض والخمول والفشل ليست هي القاعدة الطبيعية للسلوك والعمل الانساني بل إنها الشذوذ أما الصحة والجمال والنشاط والتفوق فهي القواعد وهي قدر الانسان الحقيقي الشجاع.حسنا لنذهب لهذه التقنية ونرى كيف نطبقها.دليل ممارسة هذه التقنية خطوة بخطوة1) ـ إذا ممكنا لك عزيزي القارئ أن تمارس هذا التمرين في مكان منعزل هادئ في الخارج، في حديقة أو بستان أو شاطئ منعزل فبها، وإلا فبمقدورك أن تمارسه في الداخل في غرفتك، بعيدا عن أعين الآخرين.استلقي على ظهرك على الأرض بحيث تحس بملمس الأرض العارية سواء كانت أرض حديقة أو أرضية غرفة، ودع ذراعيك يستلقيان إلى جنب، بحيث يكون باطن الكفين إلى الخارج جهة السماء، ودع ساقيك يمتدان إلى أقصاها بحيث يلامس كعب القدم الأرض وينفتح باطن القدم قليلا صوب السماء.2) ـ أغلق عينيك وتنفس بعمق وحاول ان تفرغ ذهنك من كل الأفكار، عبر انشغالك بالتنفس ومتابعة الأوكسجين الذي يدخل إلى الرئة حاملا الصحة والحياة والزفير الذي يخرج آخذا معه التوترات والخمول والتعب.3) ـ بعد ثوان أو ربما دقائق من هذا التنفس العميق والتأمل في دخول النفس وخروجه، ستشعر بأن جميع الأفكار الأخرى قد ولت هاربة وعاد الذهن صافيا رائقا، استشعر صفاء ذهنك وكن واعيا له ومستمتعا بع، وعندما تستشعر انك مسترخ قم بالتنفس بشكل أعمق بحيث تفرغ الرئة بالكامل من الهواء وتعيد ملأها بالكامل أيضا، إنما افعل هذا بتلقائية وحسب الإيقاع الطبيعي للتنفس، ولكن بشكل عميق وهذا هو المهم أفعل هذا لعشر مرات.4) ـ إذا كنت تمارس التمرين في الخارج افتح عينيك وتطلع على السماء بشمسها (عن كان الوقت نهارا) أو نجومها (إن كان الوقت ليلا) ـــ ستجد جمال القمر ينظر إليك .إضافة الناقل للمزاح ـ إما إن كنت تمارس التمرين في الداخل فأغلق عينيك ولكن تخيل الشمس أو النجوم والقمر أمام شاشة الذهن أو جفن العين من الداخل.5) ـ تخيل هذا الذي في السماء الآن (الشمس وأشعتها الفضية التي تملأ الكون) أو النجوم والكواكب والمجرات والأقمار التي لا تعد..تخيل كل هذا واستعرضه في ذهنك وأنظره كصورة متلاحقة تملأ شاشة الخيال، تخيل هذه السعة الرهيبة للكون وهذا الجمال العظيم والإبداع الرهيب في الخلق وهذا التنوع المفرط وتلك القوة الجبارة التي لا ولا تعد، ابق في حالة تخيل لكل هذا لأطول فترة ممكنة.6) ـ الآن أفرد أصابع كفيك على سعتها وشد أصابع قدميك إلى الأعلى وتخيل نفسك وأنت تتلقى فيوض الطاقة الكونية بأصابعك المشروعة وكأنها هوائي رادار أو جهاز استقبال للأمواج الكهرومغناطسية..تخيل أن الطاقة الكونية تهبط متسللة عبر أطراف أصابع يديك وقدميك...أكرر تخيل أطرافك وكأنها هوائيات (مهم جدا) وتخيل أن الطاقة الكونية تتسرب عبر أطرافك لتملأ جسمك بالطاقة والحيوية والعافية والقوة.7) ـ تنفس بعمق ومع كل جرعة أو أكسجين تأخذها رئتيك، تخيل نفسك وأنت تتجرع شحنة هائلو من الطاقة الكون، تخيل جسدك وكأنه بطارية كونية تشحن من هذا الفضاء العظيم الذي لا يحد.8) ـ قل لنفسك بصوت مسموع أو في داخلك " إنني اشحن نفسي بالطاقة الكونية مع كل نفس أرتشفه، إن طاقتي الكامنة تتسع وتكبر وتنمو بشكل رهيب، إنني أغدو أقوى أكثر شجاعة مع كل نفس أتلقاه، إن وعي بتنامي بهذه القوة التي تكبر وتكبر وتنمو بسرعة، إنني أتخلص شيئا فشيئا من خجلي وعدم ثقتي بنفسي، إنني واثق بقوتي وواثق من شخصيتي".9) ـ في هذه المرحلة التي ستكون فيها قد بلغت اليقين من إنك قوي، تنفس بعمق أكبر وأكبر و أنتبه إلى هذه الطاقة التي بدأت تعتلج في داخلك (مهم جدا أن نعي وننتبه لمظاهر القوة لأن هذا سيعززها أكثر فأكثر).10) ـ قل لنفسك الآن " بمثل هذه البطارية القابلة لإعادة الشحن مرات ومرات وبلا انقطاع، يمكنني أن أجمع كل طاقات الكون في داخلي، وبالتالي يمكنني أن أمتلك القوة على فعل كل شئ، طاقة الكون في كطاقة الشمس والريح والكواكب، أنا قوي، أنا قوي، للغاية، أنا أملك إرادة قوية وبمثل هذه الإرادة وبمثل هذه البطارية الكونية العظيمة القادرة على تلقي الشحنات الكونية الجبارة، بمثل هذا لا يبقى في داخلي أي شعور بالخوف أو الخجل أو الضعف أو التردد، ليس إلا القوة والشجاعة والثقة العظيمة بالنفس، أنا أعرف أنني لن أكون من الآن فصاعدا مترددا أو خجولا أو خائفا، لأن ليس لمثلي أن يخاف أو يخجل أو يتردد، أنا قوي، أنا قوي، أنا قوي..."11) ـ قرب بين كفيك وأشبك الأصابع ببعضها، وقرب القدمين إلى بعضهما بحيث تلتصق القدمين مع بعضهما ويتلامس الإصبعان الكبيرتان مع بعضهما وتنطبق الساقين والفخذين على بعضهما، الآن تخيل أن كل هذه الطاقات الكونية التي تلقيتها من الفضاء الكوني الخالد الفسيح أنها تسري في جسمك في دورة لا تنقطع ولا يتسرب منها شئ إلى الخارج، لأن الدائرة مغلقة.12) ـ كرر لنفسك الآتي" جسمي مثل البطارية المتكررة الشحن، جسمي بطارية مشحونة بالكامل بالطاقة، إنني أفيض بالطاقة الكونية العظيمة، إنها تغمرني وتشع من كل مسامات كياني".13) ـ إذا كانت عيناك مغلقتان، افتحهما الآن، انهض واقفا، تمدد نحو الأعلى برفع جسمك على أصابع القدمين مع رفع ذراعيك إلى الأعلى، تنفس مجددا بعمق وقل لنفسك الايحاء التالي" أنا ممتلئ بالطاقة، أنا مشبع بالطاقة، أنا لا أخجل ولا أخاف ولا أتردد وليس لدي ضعف أو عدم ثقة".14) ـ إذا كان ممكنا ولم يكن لديك مانع صحي، يمكنك أن تأخذ حماما ساخنا (ليس فاترا بل ساخنا إنما بدرجة معقولة)، ثم أعقبه بحمام بارد، بهذا ستختبر الدينامكية التي تولدت فيك عقب هذا الشحن الكوني لبطاريتك (جسمك).15) ـ إذا كان خجلك أو ترددك ذا جذور عميقة جدا في عقلك الباطن، بحيث يتكرر دائما وفي كل موقف تقريبا، في هذه الحالة كرر التمرين مرتين في اليوم الواحد (واحدة في الصباح وأخرى في المساء)ولمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، لكن لو كان ضعفك أو ترددك وخجلك لا يظهر إلا في حضور ناس معينين ولمرات قليلة، فلا تحتاج إلا لتكرار التمرين لمدة أسبوع او بالكثير عشرة أيام، ولمرتين في اليوم أيضا.

الجمعة، 15 مايو 2009

"ضغوط العمل تؤثر على الفرد بيولوجيا"



/ قالت دراسة بريطانية حديثة إن ضغوط العمل تؤثر بيولوجيا وبشكل مباشر على جسم الفرد، ما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب. وركزت الدراسة على أكثر من 10 آلاف موظف حكومي بريطاني، وتوصلت إلى نتائج مفادها أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما ويعتبرون أن بيئات عملهم ضاغطة، على الأرجح أكثر احتمالا بنسبة 70% للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع زملائهم الذين يعملون في بيئات عمل تخلو من الضغوط.واستنتجت الدراسة التي تمت تحت إشراف مؤسسة القلب البريطانية، أن الأفراد العاملين في بيئات عمل ضاغطة لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية، لكنها رصدت ظهور علامات على حدوث تغيرات بيولوجية وكيمائية مهمة في أجسام هؤلاء.وبالإضافة إلى توثيق الباحثين لشعور الموظفين تجاه بيئات عملهم، فإنهم راقبوا معدلات دقات القلب ومدى انتظامها وضغط الدم وكمية ما يسمى بهرمون الضغط في الدم، وكذلك أخذوا في الاعتبار النظام الغذائي المتبع والتمارين الرياضية والتدخين وتناول المشروبات الكحولية. وبعد ذلك، درس الباحثون كيفية إصابة الكثير من الأفراد بأمراض شرايين القلب أو تعرضهم لأزمات قلبية وعدد الذين ماتوا جراء ذلك. وخلص الباحثون إلى أن طبيعة نمط العيش المتبع يمثل عاملا أساسيا في الإصابة بأمراض القلب، لكنهم قالوا أيضا "إنهم متفائلون الآن لأنهم فهموا الآليات البيولوجية التي تربط ضغط العمل بالإصابة بالمرض". يشار هنا إلى أن دراسات بحثية سابقة كانت خلصت إلى أن أصحاب الدرجات الإدارية الدنيا في العمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، وقالت مؤسسة القلب البريطانية التي أشرفت على الدراسة إن النتائج سلطت الأضواء على كيفية تأثير ضغط العمل على كيمياء الجسم.

ضغوط العمل لدى المعلمين!







يعد المعلم في جميع المراحل الدراسية إحدى الركائز الرئيسية في العملية التعليمية، ولا تتوقف صلاحيته للقيام بعمله على النحو المنشود على حسن إعداده وتدريبه فحسب بل تشمل إصلاح أحواله المادية والاجتماعية والتخفيف من الضغوط المهنية التي تواجهه أثناء أدائه لعمله، فتوفير عوامل الاستقرار النفسي والمادي والاجتماعي يعينه على القيام بواجباته بفاعلية. إن مهنة التعليم شاقة تتعب الفكر وتنهك الجسم وتحطم الأعصاب، ولا يعرفها إلا من مارسها ومن يمارسها، ولقد قرر علماء النفس أن الجهد العصبي الذي يصرفه المعلم في التدريس خلال ساعة زمنية واحدة يعادل الجهد الذي يقضيه أي موظف آخر ليشتغل بإحدى الوظائف الإدارية الأخرى، وبالإضافة إلى هذا المجهود العقلي الكبير تؤثر تصرفات الناس وسلوك الطلاب ومراقبة الموجهين في انفعالاته تأثيراً كبيرا، وعند ذلك يفقد حيويته ونشاطه ويعجز عن القيام بعمله على الوجه المطلوب، أشارت إلى ذلك دراسة حول الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلم، وأضافت أن المستقرئ للعديد من الدراسات التي أجريت عن موضوع ضغوط العمل يجد أن مهنة التدريس تأتي في مقدمة المهن الأكثر ارتباطاً بأعلى معدلات الضغوط الوظيفية التي تعوق المعلم عن أدائه لعمله على الوجه الأكمل وعدم الاستقرار فيه ومحاولة الهروب منه إلى غيره من المهن. المتتبع للدراسات المرتبطة بالضغوط التي تقع على المعلم في عمله يلاحظ أنها ظلت حتى منتصف السبعينيات محدودة ثم ازداد الاهتمام الدولي بهذا الموضوع في الثمانينيات والتسعينيات الذي تمثل في تشعب دراساته وعقد المؤتمرات حوله فقد ازداد الاهتمام بالضغوط المهنية أثناء العقد الأخير من القرن العشرين في كل من البحوث الأكاديمية والممارسات التنظيمية، وأن معظم هذه البحوث قد ركزت على بيئة العمل وخصائص العامل، وقد يعزى اهتمام الباحثين بموضوع الضغوط المهنية بحسب الدراسة إلا أن هناك أدلة واضحة على أن استمرار عمل المعلم تحت مستويات مرتفعة من الضغط النفسي تصاحبه مظاهر فسيولوجية كارتفاع ضغط الدم والتهاب القولون وإلى مشاكل تختص بالعيون وآلام الرأس والمعدة وأمراض القلب، ومظاهر نفسية كعدم الرضا عن العمل ومظاهر سلوكية كالتغيب عن العمل، وعدم الاستمرار فيه والعزم على تركه إلى مهن أخرى، كما أن الضغوط المهنية لها تأثيرات سلبية على أداء المعلم وسلوكه في تعامله مع تلاميذه داخل حجرة الدراسة ومع زملائه في العمل وأفراد أسرته في المنزل، تشير إحدى الدراسات إلى أن قضية الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون قد حظيت باهتمام كبير تمثل في كم البحوث التي أجريت عنها على الساحة الأجنبية، بينما توجد ندرة في البحوث التي تناولت هذا الموضوع على الساحة العربية.وتشير المعاجم اللغوية العربية إلى أن الضغوط أصلها ضغط بمعنى الضيق والإكراه علىفعل شيء، ويعرفها معجم علم النفس والطب النفسي على أنها حالة من الإجهاد الجسمي والنفسي والمشقة التي تلقى على الفرد بمطالب وأعباء عليه أن يتوافق معها، كما يعرفها الباحثون بأنها ظاهرة فسيولوجية في ضوء استجابة غير محددة من جسم الإنسان في مواجهة أي متطلب، وهو يحدث عندما تكون هناك متطلبات من الشخص تفوق قدراته.كما تعرّف بأنها عدم التوازن بين متطلبات الموقف وقدرة الفرد على الاستجابة لهذه المتطلبات في موقف ذي أهمية، فإن ذلك قد يصيب الفرد بمستوى مرتفع من الضغط، وهي عدم القدرة على الموازنة بين حجم الأعباء الملقاة على الفرد وقدرته على الاستجابة لهذه الأعباء. وتنظر الدراسة للضغوط التي يتعرض لها المعلم بأنها حالة من التوتر والضيق والقلق تصيب المعلم لعدم قدرته على المواءمة بين المواقف التي تعترضه وقدرته على الاستجابة لها، ويواجه المعلم أثناء قيامه بعمله مواقف يتعرض فيها للغضب والضيق مما تجعله متوتراً ومشدود الأعصاب، وتنتج الضغوط المهنية عن العديد من المصادر المحيطة بالمعلم، ولهذا فقد شغل موضوع الضغوط المهنية التي يتعرض لها المعلمون اهتمام العديد من الباحثين في شتى دول العالم، وذلك لأهمية دور المعلم ومكانته في العملية التعليمية، إذ إن تحديد مدى الضغوط التي يتعرض لها المعلم في عمله ومعرفة أسبابها والأعراض المصاحبة لها الفسيولوجية والنفسية والسلوكية والعمل على التقليل منها يجنب المعلم الكثير من الأمراض الجسمية والنفسية التي قد تصيبه ويشعره بالرضا في عمله وعدم تغيبه عنه والاستمرار فيه، وعدم التفكير في تركه إلى مهن أخرى ويعينه على أدائه لعمله على النحو المنشود. وعلى الله الاتكال .

مهارات إدارة ضغوط العمل!


نظمت دائرة البلديات والزاعة في أبوظبي محاضرة حول فن ومهارات إدارة ضغوط العمل قدمها عبداللطيف العزعزي خبير التنمية البشرية والتدريب للعاملين وموظفي الدائرة ورؤساء الاقسام ومديري الإدارات تناولت مفاهيم ومعلومات وتقنيات ومعلومات حول كيفية الإدارة بايجابية من أجل التمتع بحياة مملوءة بالراحة والحيوية بالإضافة إلى أثر بعض المفاهيم على اتخاذ القرار وكذالك أثر الضغوط على صحة الجسد وأثر الاسترخاء والتأمل وأثر تغير وضعية الجسد وأثر تغير المشاعر. وأكد العزعزي في محاضرة أن طاقة الإنسان الحيوية تتأثر بعوامل كثيرة أهمها التفكير خاصة وأن الفكرة عبارة عن طاقة إما سلبية أو إيجابية وهذا يتوقف على ما يفكر فية الإنسان. كما تناول أثر التنفس على صحة الجسد وأثر الاسترخاء والتأمل في تحقيق عدة فؤائد منها خفض ضغط الدم وتحسين عملية التنفس وانتظامه وتقليل الأوكسجين وزيادة قدرة الإنسان على الإحساس بالمشاعر وتقليل إفراز ملح الحامض اللبنى والذي يؤدي بدورة الى تقليل فرص الإصابه بالقلق. .

":ضغوط العمل توتر العلاقة بشريك الحياة"




وجدت دراسة ألمانية حديثة أن الخلافات في محيط العمل غالبا ما تتسبب في شجار وخلافات بين الأزواج.
وأكدت الدراسة التي أجريت على 1038 شخصا تتراوح أعمارهم بين 25 و 69 عاما أن أكثر من 75% من الرجال والنساء يتمنون أن ينصت شريك الحياة إليهم عندما يتحدثون عن مشاكلهم في العمل دون أن يحاول تقديم اقتراحات لحل تلك المشاكل
وكشفت أيضا أن غالبية الأشخاص يتمنون أن ينعموا بقسط من الراحة والهدوء بعيدا عن الأسئلة والاستفسارات بعد يوم عمل شاق ومجهد
واستندت الدراسة الى استطلاع للرأي حيث قال 75% من النساء و 66% من الرجال في استطلاع للرأي أن ضغوط العمل التي يتعرضون لها غالبا ما تنعكس على علاقتهم بشريك الحياة وتؤدي إلى وقوع شجار بينهما.

الاثنين، 11 مايو 2009

"خطوات مواجهه ضغوط العمل"




بعض الخطوات لمواجهة ضغوط العمل :1. استعن بالله تعالى في جميع أمورك .2. مارس رياضة الاسترخاء.3. اكتب الأشياء التي تسبب لك الضغوط .4. حل مشكلاتك أول بأول ولا تدعها تتراكم .5. ارسم خريطة لمشكلاتك واقترح الحلول المناسبة لها .6. لا تصب جام غضبك على توافه الأمور .7. لا تنظر إلى الماضي فالماضي لا يعود .8. أجعل في حياتك مستشارا نفسيا . قال الرسول (ص) ما خاب من استشار.9. لا تندب حظك ولا تبكي على الماء المسكوب .10. لا تتحسر على شيء فالتحسر لا ينتشل سفينة من أعماق البحار .11. لا تنتقم من نفسك مهما كانت ظروفك معقدة .من أسباب الإحباط في العمل :1. سوء العلاقة بين الموظف والإدارة .2. عدم رضا الموظف عن وضعه الوظيفي .3. عدم تحديد مسئوليات الموظف.4. تداخل الاختصاصات والمسئوليات .5. عدم مرونة المسئولين .6. نقص الكفاءة والخبرة .7. الضغوط النفسية الخارجية .8. أساليب التقييم ومنح الحوافز .

اتجاهات العاملين نحومستويات الضغط في السعوديه!






تتركز الأهمية التي توليها هذه الدراسة بشقيها النظري والميداني في تحقيق الأهداف التالية:1 – التعرف على طبيعة ضغط العمل الذي يتعرض له الفرد وأهم المصادر المسببة له سواء في منظمات الدول المتقدمة أو في عالمنا العربي.2 – التعرف على أهم الآثار التي تنتج عن ضغط العمل على كل من الفرد والمنظمة سواء في منظمات الدول المتقدمة أو في عالمنا العربي.3 – التعرف على الاستراتيجيات التي يمكن بواسطتها التقليل أو الحد من ضغوط العمل التي يتعرض لها الفرد.4 – التعرف على مدى التباين- إن وجد- بين أفراد عينة الدراسة حول مصادر الضغط المختلفة بناءً على اختلاف القطاعات التي يعملون فيها(العام/ الخاص).5 – التعرف على مدى التباين بين أفراد العينة حول إدراكهم لمصادر ضغوط العمل المختلفة وفقاً لتباينهم في كل من (الجنسية- طبيعة الوظيفة).6 – التعرف على مدى التباين بين الأفراد وفقاً لخصائصهم التعليمية والعمرية وإدراكهم لمتغيرات ضغط العمل.7 – بث مزيد من الاهتمام لدى الكتّاب العرب والباحثين لتناول موضوع ضغط العمل وإبراز أهميته للمدير العربي في منظماتنا العامة والخاصة في عالمنا العربي.8 – محاولة تقديم بعض التوصيات في ضوء ما يتوصل إليه من نتائج الدراسة الميدانية.فروض الدراسةلتحقيق الأهداف التي ننشدها في هذه الدراسة، وخاصة الميدانية منها، فإننا سنحاول استخدام الطرق الإحصائية الملائمة في فحص مدى صحة أو خطأ الفروض الأساسية رابعاً: - نتائج الدراسة والتوصيات:استهدفت هذه الدراسة استطلاع آراء عينة عشوائية من الموظفين السعوديين وغير السعوديين في القطاعين العام والخاص عن مستويات الضغط التي يتعرضون لها في أعمالهم، ولهذا تم الاستعانة بأداة استبانة تم توزيعها على أفراد العينة، حيث تم توزيع (500) استمارة على الأجهزة الحكومية الخدمية والإنتاجية وكذلك بعض منشآت القطاع الخاص (300 للقطاع العام و200 للقطاع الخاص)، بلغ العائد من تلك الاستمارات ما مجموعه (385) استمارة من القطاعين العام والخاص، تمت معالجتها بالطرق الإحصائية الملائمة لإثبات صحة أو عدم صحة الفرضيات الأساسية التي اعتمدت عليها الدراسة.بعد إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة، وبعد عرض النتائج التي تم التوصل إليها ومناقشتها في السياق السابق، سنحاول فيما يلي استعراض أهم النتائج التي تم التوصل إليها:1 – تبين وجود مستويات ضغط متباينة لدى جميع أفراد العينة في كلا القطاعين، غير أن القطاع العام كان الأكثر تعرضاً لضغوط العمل التي يأتي في مقدمتها النمو والتقدم المهني والظروف المالية للعمل، بالإضافة إلى كمية ونوع العمل، أما القطاع الخاص فهو يعاني كذلك من مستويات ضغط وبفروق معنوية بين أفراد العينة، ويأتي في مقدمة تلك الضغوط نوع العمل وكمية العمل وصراع الدور، وقد برزت فروق معنوية بين أفراد العينة في كلا القطاعين العام والخاص في مستويات ضغط العمل الناتجة عن كمية العمل والنمو والتقدم المهني والظروف المادية للعمل.2 – أما عن علاقة الجنسية بضغوط العمل فقد اتضح وجود علاقات بين أفراد العينة والجنسية، حيث أتضح وجود فروقات إحصائية بين معظم مستويات الضغط والجنسية، إلا أن السعوديين كانوا أكثر من غير السعوديين تعرضا لمستويات ضغط العمل وخاصة فيما يتعلق بنوع العمل والنمو والتقدم المهني وصراع الدور، بينما تقل تلك المستويات من الضغوط لدى غير السعوديين، إذا تظهر أهم مستويات الضغط لدى غير السعوديين في كمية العمل والظروف المادية، أما مستوى الضغط الكلي فكان السعوديون أكثر معاناة في المتوسط العام للضغط من غير السعوديين.3 – ومن حيث علاقة مستويات الضغوط بالقطاع والجنسية، فأوضحت النتائج أن السعوديين يواجهون ضغوطاً أعلى من غيرهم في القطاع الخاص، بينما تقل معاناتهم في القطاع العام، وعلى العكس من ذلك فإن معاناة غير السعوديين في القطاع الخاصة أقل بروزاً من السعوديين إذ تظهر معاناتهم أكثر في القطاع العام.4 – أما عن طبيعة الوظيفة فقد أظهرت النتائج فروقاً إحصائية معنوية بين الوظائف الإدارية فيما يتعلق بمستويات ضغط العمل الناتجة من كمية العمل ونوع العمل، وغموض الدور والنمو والتقدم المهني والظروف المادية للعمل، أما مستوى الضغط العام فقد كان أعلى بالنسبة للوظائف الإدارية وخاصة ما يتعلق بكمية العمل وغموض الدور والنمو والتقدم المهني.5 – وعن علاقة المستوى بمستويات الضغط لدى أفراد العينة أشارت النتائج إلى وجود علاقة بين المستوى التعليمي ومستويات ضغط العمل حيث ترتفع مستويات ضغط العمل بانخفاض المستوى التعليمي في جميع متغيرات الدراسة عدا متغير النمو والتقدم المهني حيث يأخذ علاقة طردية، إذ يرتفع مستوى الضغط في هذا المتغير مع ارتفاع مستوى التعليم، وعن أكثر مستويات التعليم تعرضاً للضغط اتضح أن المستوى التعليمي من الابتدائي إلى الثانوي أكثر المستويات معاناة للضغط، إذ يتعرضون أكثر من غيرهم للضغوط في أربع مستويات هي صراع الدور ونوع العمل وكمية العمل وغموض الدور.6 – وحول العلاقة بين العمر ومستويات ضغط العمل كشفت الدراسة عن وجود فروق معنوية بين الفئات العمرية لأفراد العينة، حيث ينخفض مستوى الضغط لدى فئات العمر (34) فأكثر ويرتفع لدى فئات العمر(18-25) وفئات العمر (26-33) ما عدا متغير النمو والتقدم المهني إذ يرتفع بارتفاع فئات العمر، أما أكثر الفئات العمرية تعرضاً للضغوط فقد اتضح أن أصحاب فئات العمر (18-25) أكثر الفئات العمرية لعينة الدراسة شعوراً بالضغوط وخاصة فيما يتعلق بنوع العمل وكمية العمل والظروف المادية للعمل.من خلال النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة في شقيها النظري والميداني يتضح أهمية موضوع ضغوط العمل التي أصبحت تشكل حقيقة يصعب تجاهلها، إذ أنها نتيجة حتمية لعمليات التفاعل التي تتم بين الفرد وبيئته التنظيمية، وانطلاقاً من النظرة الحديثة للمنظمة وللإنسان الذي يعمل بها والتي تطالب بضرورة توافر بيئة تنظيمية صالحة للإنتاج وللعطاء، وحيث أن العنصر البشري يمثل الدعامة الحقيقة للإنتاجية، فإن تعرضه لأي مثير قد ينعكس على أدائه، وبالتالي تتأثر الإنتاجية الكلية للمنظمة، لذا فإن توافر البيئة المناسبة للعنصر البشري سيدفع إلى المزيد من العطاء، وسيساعد على إزالة المعوقات التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء وضعف العائد والمردود الاقتصادي للمشروعات.يتضح من خلال المناقشات السابقة مدى تعرض الفرد للعديد من الضغوط المنبعثة من مصادر عديدة، وكيف أن هذه الضغوط تولد في الغالب نتائج سلبية على الفرد، يبرز أهمها في تدهور صحته النفسية والجسدية، وانعكاس ذلك على إنتاجيته، إن هذه الآثار تتطلب من الإدارة العمل على جعل بيئة التنظيم أكثر جاذبية للفرد ومحاولة الحد من المعوقات التي قد تعيق الفرد عن الأداء.وعليه نقوم بتقديم بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد في تقليل معاناة الأفراد من ضغوط العمل، وذلك على النحو الآتي:1 – نظراً للأهمية التي يحظى بها موضوع ضغوط العمل على المستوى العالمي، فإن درجة الاهتمام به في عالمنا العربي تبدو قليلة أو نادرة، لذا فإن الدعوة موجهة إلى الكتاب العرب والباحثين في الجامعات ومراكز البحوث إلى إجراء المزيد من الدراسات للتعرف على مسبباته والآثار التي يخلفها ووسائل العلاج في عالمنا العربي.2 – الاهتمام بعمليات الاختيار والتعيين، والتوفيق بين متطلبات الوظيفة وخصائص وقدرات الأفراد، حتى يمكن تحقيق قدر أكبر من التوافق بين الفرد ومتطلبات الوظيفة.3- العمل على زيادة الاهتمام بالبرامج التدريبية لزيادة تفهم العاملين بالأدوار المناطة بهم وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على تكوين معارف فنية وسلوكية تؤهلهم لممارسة أعمالهم بصورة أكثر فاعلية، والحد من ضغوط العمل التي قد تنتج من بيئة العمل المحيطة.4 – تحسين ظروف العمل المادية، وجعل بيئة العمل أكثر جاذبية، وإزالة ما يسبب النفور لدى الفرد، حتى يكون الفرد أكثر اندفاعا نحو العمل، وهذا يتطلب الاهتمام بتوفير وسائل الأمن والسلامة للفرد في عمله، مما يبعث في نفسه روح الاطمئنان في بيئة العمل مما يدفعه لمزيد من الأداء والإنجاز.5 – العمل على تحسين إجراءات العمل وتوضيحها للعاملين حتى يكون الفرد على دراية بالأدوار المنوطة به، وحدود صلاحياته ومسؤولياته، وذلك بإصدار الأدلة التنظيمية التي توضح تفاصيل جميع النشاطات والمهام التي تتم داخل التنظيم، وكذلك أوصاف الوظائف التي تحتويها الخريطة التنظيمية وعلاقة هذه الوظائف مع بعضها البعض، ونظام المكافآت، ونظام الثواب والعقاب، وغير ذلك من الأنظمة والقواعد التي تحدد سير العمل، وهذا يساعد في التقليل من مصادر صراع وغموض الدور التي يواجهها الفرد في عمله.6 – الاهتمام بأنظمة الترقية ووضع الأسس والقواعد التي تكفل المساواة للجميع، والعمل على إزالة معوقات الترقية سواء أكانت إدارية أو مالية، لأن حرمان الفرد من أحد حقوقه يسبب انعكاسات سلبية على الفرد والأداء.7 – النظر في أسلوب توزيع الأعمال بين الأفراد، بحيث يعتمد على أساس علمي، وبما يتفق ومواصفات الفرد والعمل ذاته، ومراعاة العدالة والمساواة في استخدام أسلوب توزيع الأعباء على الأفراد.8 – ضرورة مراعاة حجم ومستويات ضغوط العمل بالنسبة للعمالة العربية ومراعاة إعادة النظر في شكل علاقات العمل السائدة حتى تتحقق أهداف المملكة العربية السعودية من استخدام هذه العمالة.

ضغوط العمل تعرض الرجال لتصلب الشرايين!



26 سبتمبر نت :
حذرت دراسة أجريت في فنلندا من أن ضغوط العمل قد تصيب الإنسان في سن مبكرة بأمراض خطيرة مثل الأزمات القلبية وجلطة المخ.
النتائج الجديدة التي نشرت في دورية طب الأمراض النفسية الجسمانية أظهرت أن الرجال الذين يعملون في وظائف مشحونة بالتوتر ربما يكونون معرضين بالفعل لخطر الإصابة بتصلب في الشرايين بوصولهم سن الثلاثين.
الدراسة شملت 1020 رجلا وامرأة ، بلغ متوسط أعمارهم 32 عاما في المتوسط، أجابوا على أسئلة عن ظروف عملهم وأجريت لهم اختبارات بالموجات فوق الصوتية للشرايين السباتية في الرقبة.
وعرف الباحثون التوتر الوظيفي بأنه العمل الذي يضع مطالب كبيرة على الموظفين ولكنه لا يتيح لهم استقلالا أو حرية حركة في إنجاز مهامهم.
وبوجه عام فقد ظهرت لدى الرجال الذين أشارت التقديرات إلى تعرضهم لضغوط وظيفية عالية زيادة سمك جدار الشريان السباتي والذي قد يمثل المرحلة اللأولى للتصلب. جاء ذلك مع الأخذ في الحسبان عادات التدخين والوزن ومستويات التدريبات البدنية والعوامل الأخرى لدى هؤلاء الرجال فيما يتعلق بصحة شرايين القلب.
وقالت الطبيبة ليزا كيلتيكانجاز رئيسة فريق البحث من جامعة هلسنكي إن الأسباب المحتملة تتراوح بين التأثيرات المباشرة للتوتر على الجهاز العصبي إلى تفسيرات غير مباشرة منها أن الذين يعملون بوظائف مشحونة بالتوتر ربما ليس لديهم وقت يذكر لممارسة التمرينات الرياضية او لديهم عادات غذائية أضعف.
لكن الدراسة أظهرت أن ضغوط العمل غير مرتبط ببداية التصلب بين الشابات وبصفة عامة يصاب الرجال بتصلب الشرايين في سن مبكرة عن النساء. ورأت الطبيبة الفنلندية إنه في هذه السن المبكرة يميل الرجال لأن يكونوا أكثر مشاركة في وظائفهم من النساء اللائي يحصل الكثيرات منهن على إجازة لرعاية الأطفال.
الجزيرة

ضغوط العمل مستوياتها ومصادرها!



أهم أهداف الدراسة : التعرف على مستوى ضغوط العمل التي يتعرض لها أفراد عينة الدراسة ، مع التعرف على أهم المصادر المسببة لتلك الضغوط لدى هؤلاء الأفراد ، ومدى وجود اختلافات بينهم ، في مستوىضغوط العمل، وفقاً لمتغيراتهن الشخصية : ( السن ، المستوى التعليمي ، مدة الخدمة في الوظيفة ، نوع الوظيفة ) ، وكذلك التعرف على أهم الاستراتيجيات المستخدمة في مواجهة العمل ، سواءً من قِبل الأفراد ،أو من قِبل الجامعات السعودية . وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحي الوصفي التحليلي ، وقامت باستخدام الإستبانة لجمع المعلومات من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (598) موظفة ( إدارية وفنية ) .. وتمت معالجة البيانات باستخدام التكرارات والنسب المئوية ، المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية ، وتحليل التباين الآحادي ، واختبار ( ت ) .وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها :* أن مستوى ضغوط العمل الذي تشعر به الموظفات من أفراد عينة الدراسة ظهر بوجه عام منخفضاً نسبياً، حيث بلغت النسبة (2.469) .* أن أهم المصادر المسببة لضغوط العمل لدى الموظفات من أفراد عينة الدراسة ، من وجهة نظرهن ، بحسب ترتيبها التنازلي من الأكثر ضغوطاً إلى الأقل ، جاءت على النحو التالي :1- محدودية فرص التطور والترقي الوظيفي . 2- عبء العمل .3- عدم المشاركة في اتخاذ قرارات العمل . 4- ظروف بيئة العمل .5- صراع الدور . 6- غموض الدور .- يزداد شعور الموظفات الأصغر سناً بضغوط العمل أكثر من الكبيرات في السن.- الموظفات اللواتي مستواهن التعليمي أعلى يشعرن بضغوط عمل أكثر من الموظفات اللواتي مستواهن التعليمي أدنى- الموظفات الأقل خدمة في الوظيفة ، يزداد شعورهن بضغوط العمل ، بدرجة أعلى .- إن من أهم الاستراتيجيات المستخدمة من قِبل الموظفات لمواجهة ضغوط العمل ، هي :1- حرص الموظفة على تحديد أهداف وأوليات عملها اليومي .2- استشعار الموظفة الثقة في نفسها وبقدراتها في العمل .- إن أهم الاستراتيجيات المُستخدمة من قبل الجامعات السعودية لإدارة الضغوط ، هي :1- لجوء رئيسة العمل إلى تسوية الخلاف بين الموظفات بالتفاهم والحوار الهادئ .2- توفير الجامعات السعودية لنظام اتصالات فعَّال بين الرئيسات والمرؤسات داخل العمل .وقد اختتمت الباحثة دراستها بعدد من المقترحات منها :1- دراسة النظام المتبع في ترقية الموظفات .2- ضرورة الاهتمام بمبدأ " التشابه الوظيفي " عند توزيع الأعمال بين الموظفات.3- تفويض جزء من سلطات وصلاحيات الموظفات ذات المستوى التعليمي العالي لسواهن من الموظفات .4- زيادة فرص الالتحاق بالبرامج والدورات التدريبية أثناء الخدمة .