السبت، 11 أبريل 2009

"استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل على مستوى المنظمة"


تجدر الإشارة إلى أن أي استراتيجيات للتعامل مع مشكلة ضغوط العمل تصبح في واقع الأمر مضيعة للوقت والجهد ما لم يكن لدى إدارة المنظمة إدراك وفهم كامل ، وأن مشكلة ضغوط العمل هي إحدى المشكلات الأساسية ، وأن حل تلك المشكلة يقع بالدرجة الأولى على كاهلها وليس على كاهل الأفراد العاملين بالمنظمة ، ومن ثم فإن الإدارة الواعية عليها أن تتعرف على أهم المصادر المسببة للضغط في محيط العمل ، وبالتالي تتبنى مجموعة من الإجراءات الإيجابية المناسبة لإزالة تلك المصادر أو على الأقل التخفيف من حدتها ، ومن أهم هذه الاستراتيجيات التي يمكن لإدارة المنظمة إتباعها في هذا المجال ما يلي:1) تطوير نظم الاختيار والتعيين: عادة ما يكون اهتمام نظم الاختيار والتعيين المستخدمة في الغالبية العظمى من المنظمات بقياس قدرات معينة تضمن اختيار أفراد لديهم القدرة على القيام بالعمل المطلوب وتحمل مسؤولياته وأعبائه من الناحية الكمية بكفاءة ، دونما اهتمام مماثل بقياس مدى قدرة ذلك الفرد على تحمل الضغوط الناجمة عن ذلك العمل ، ومن ثم فإن نظم الاختيار والتعيين يلزم تطويرها بحيث تضمن مقاييس يمكن من خلالها ضمان اختيار أفراد لديهم القدرة على التعامل مع ضغوط العمل المتولدة عن الوظيفة محل الاختيار أو التعيين .2) برامج مساعدة العاملين: وتعنى هذه الإستراتيجية بمساعدة العاملين في التغلب على ضغوط العمل عن طريق توفير خدمات طبية وعلاجية لهم وتقديم النصح والمشورة والإجراءات الوقائية المناسبة عن طريق فريق متكامل من الأطباء والأخصائيين النفسيين .3) إعادة تصميم الوظيفة: فإنه إذا ما أمكن للمنظمة أن تحدد مجموعة من الوظائف التي يتضح بأن العاملين بها يعانون من ضغوط عمل مرتفعة ، فإن إعادة تصميم تلك الوظائف تصبح إستراتيجية مناسبة في هذه الحالة ، وبالطبع فإن الهدف من إعادة تصميم الوظيفة سوف يختلف طبقاً لظروف وملابسات كل موقف على حدة ، فقد يكون الهدف من إعادة التصميم هو تخفيف أعباء الوظيفة في الحالات التي يكون فيها ضغط العمل ناجم عن عبء العمل ، وقد يكون هدف إعادة التصميم هو إثراء الوظيفة لزيادة الشعور بالمسؤولية أو إزكاء روح التحدي إذا ما كان مصدر الضغط نقص أو قصور في أحد الجوانب السابقة ، وقد يكون هدف إعادة التصميم هو خلق حالة من التعاون الجماعي والمشاركة عن طريق أداء الوظيفة بالتناوب للتغلب على الشعور بالعزلة وهكذا .4) نظم تدريب متطورة:إن تدريب الموظف على الأمور المتصلة بمهام وظيفته ، يؤدي تلقائياً إلى زيادة كفاءة أدائه وبالتالي تخفيف ضغوط العمل ، فإن تلك البرامج التدريبية تركز بشكل خاص على تنمية قدرات الفرد في التعامل مع مشكلات العمل وإكسابه المعارف والمهارات اللازمة في كيفية التعامل مع الغير ، وكيفية التصرف في المواقف المختلفة بالشكل المناسب ، وعادة ما يشارك في إعداد وتنفيذ تلك البرامج أخصائيون في هذا المجال ، ويكون التدريب في شكل حلقات نقاش وتمثيل أدوار ومباريات إدارية ، وما شابه ذلك من أساليب لزيادة قدرات الأفراد في التعامل مع الضغوط .5) نظم الحوافز وتقييم الأداء: إن إحساس الفرد بأن أداءه محل تقييم موضوعي عادل من المنظمة التي ينتمي إليها ، وأن هذا التقييم يترجم في شكل نظم مناسبة للثواب والعقاب ، فإن جانباً لا يستهان به من المصادر المسببة لضغوط العمل في كثير من المنظمات يكون قد تم حصرها ، وتتقلص بالتالي ضغوط العمل إلى حد كبير ، ومن ثم فإن إعادة فحص نظم الحوافز وتقييم الأداء على فترات دورية مناسبة للتأكد من تحقيق هذه النظم ما تقدم يعتبر استراتيجية مناسبة .6) نظم وقنوات الإتصال: إن توافر نظم اتصالات فعالة ذات اتجاهين بالمنظمة يتيح للإدارة التعرف على المصادر المسببة لضغوط العمل ، ويشعر العاملون بالمنظمة أن شكاويهم تصل إلى أعلى مستوى ، ويؤكد أن دورهم في المشاركة في عملية صنع القرار هو حقيقة ملموسة ، الأمر الذي يسهم في النهاية في عملية التخفيف من ضغوط العمل .7) الأنشطة الإجتماعية: الحفلات والرحلات التي تنظمها المنظمة تكون بمثابة فرصة طيبة لزيادة روابط الصلة والتعارف والتفاهم بين العاملين في المنظمة ، وإزالة ما قد تولده احتكاكات العمل اليومية من ضغوط في جو من الألفة بعيداً عن رسميات جو العمل .
__________________

جوله الاهرامات ازالت ضغوط العمل!


بدأت مع تتابع ايام الدورة العربية الرياضية الحادية عشرة الاوسمة الفضية والذهبية تنهمر على رياضيينا وزادت من غلتنا في جدول ترتيب الدول المشاركة فيها ولكن حصاد الذهب كان فقيرا ولايسمن من الجوع ولايتناسب مع سمعة ابطالنا في عدد الفعاليات التي كان للاعبينا فيها صولات وجولات مثل الملاكمة والمصارعة ورفع الاثقال والساحة والميدان في البطولات السابقة بينما كنا في البعثة الاعلامية نترقب الاخبار والنتائج لابطالنا في مختلف الفعاليات على احر من الجمر من اجل ان يتعرف القارئ في العراق على آخر الاخبار المفرحة واهمها لاسيما ان الآمال كانت معلقة على ابطال الحديد والمصاعة في الدخول بميدان التنافس على الذهب واحراز المراكز الاولى في الدورات الكبرى كالدورة العربية إذ أن ذلك له طعم خاص ومذاق فريدووسط تلك الامنيات والهواجس وكنا في البعثة الإعلامية نقوم بتكليف الزميل جواد الخرساني في المنافسات التي لم نحصل فيها على شيء وذلك يعود الى اسباب عديدة منها ان الخرساني لايتكاسل من اداء أي واجب يكلف به ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة تخص اللعبة واللاعبين من اجل الفوز بالصيد الثمين من الأخبار والاسرار والاهم من ذلك انه وجه السعد على منتخباتنا ففي جميع الفعاليات التي كلف للقيام بتغطيتها كانت لنا حصة من الاوسمة فيها حتى اصبح كلمة السر التي تفتح أبواب الاوسمة المغلقة بوجه لاعبينا وبالمقابل فان الزملاء في صباح كل يوم عند التجمع في باحة الفندق لاجل توزيعهم على الملاعب والقاعات باتوا يطلبون من هيئة التحرير تسمية الزميل الخرساني للفعالية التي لم نحصل على أي وسام فيها وكان يرد علينا بابتسامة الموافقة ويمرقنا بنظرات نشعر من خلالها بانه يتمنى ان تصدق توقعات زملائه. فيما كان الزميل هشام محمد متخصصا في فعالية البولنغ تعرّف من خلال تواجده المستمر اليومي في المركز الدولي للبولنغ الانيق الذي اقيمت عليه المنافسات على جميع المشاركين في تلك الفعالية وفي احدى المرات قمت بمرافقته ليلا الى المركز وتفاجأت لعلاقته الودية الطيبة مع الجميع وسؤالهم عنه وعن اخباره والتفافهم حوله وسألته عن السر في ذلك قال لانني من الصحافيين القلائل في الدورة تابعت منافسات البولنغ منذ بدايتها سواء على الصعيدين الفردي أو الزوجي ماولد علاقات ووشائج قوية مع الرياضيين من مختلف الدول العربية الذين هم بأمس الحاجة الى تسليط الاضواء عليهم لضعف التغطية الإعلامية على لعبة البولنغ حتى ان البطلة البحرينية الفائزة بالوسام الذهبي في الدورة تمنت ان يكون في بعثة بلدها الإعلامية متابع نشط مثل زميلنا هشام للبولنغ لان ذلك سينعكس ايجابا على مستقبل اللعبة.كان يرافقني في نفس الغرفة الزميل مؤنس عبد الله لعلاقتي القوية به منذ دراستنا في معهد الصحافة الفرنسي وتغطيتنا الاجواء المحيطة بمباريات كأس العالم في المانيا 2006 وتحمل مني الكثير لاني انسى كثيرا ولا اتذكر بعض الاشياء التي اضعها في اماكن مختلفة اضافة الى انه شاركني في مسألة التنضيد لبقية الزملاء عن طيب خاطر من دون تذمرلاسيما انه شاب في مقتبل العمر والقاهرة فيها العديد من المغريات التي تجعله لايلتزم بالعمل المكلف به لكن اخلاقه العالية واحترامه لزملائه وحرصه على العمل جعلته حريصا وملتزما بإكمال عمله وفي الجانب الآخر قدرنا له ذلك بعد ان عرفنا حبه الكبير لمشاهدة احد الافلام في احدى سينمات القاهرة وحققنا له مراده وكان اكثرنا سعادة.بينما كان الزميل طه علي يغطي جميع الفعاليات من دون كلل اوملل وأهم مايطلبه ان توصله حافلة الوفد الى المكان المخصص ثم تعيده الى مقر اقامة الوفد بعد الانتهاء من عمله في وقت متأخر من الليل فضلا عن تعليقاته المرحة باللهجة المصرية على بعض المواقف التي نتعرض لها إضافة الى انه كان اكثر اعضاء البعثة الإعلامية حبا للنوم وعدم السهر على العكس من الزميل جمعة الثامر وكاتب السطور والزميل مؤنس عبداللة بسبب ارتباطنا بمسؤولية اكمال الرسالة وعدم تأجيلها الى اليوم التالي مهما كلف الامر اما الزميل حسين الشمري العاشق لألعاب المعوقين حتى الثمالة فانه لاينفك عن التحدث بالإنجازات التي حققها رياضيوها سابقا ولاحقا بل ان اغلب سهراتنا حتى الصباح كانت بسبب كثرة ما كتبه عن أبطال الباراولمبية لاسيما انه لايترك شاردة او واردة الا وتناولها وكل ذلك وهو يقول لنا بانهم يستحقون الأكثر البارالمبية والشمري يذكرنا دائما بالطيبة المفرطة لأهالينا ايام زمان الذين لا يظنون سوءاً بأحد.بعد ان اكملنا العمل اليومي المعتاد في المركز الصحافي وبدلا من الذهاب الى الفندق لاخذ قسط من الراحة لعدم وجود فعاليات تقام عصرا تم الاتفاق على الذهاب الى الأهرامات لانها الفرصة المناسبة لرؤيتها وعندما وصلنا شاهدنا عظمة هذا البناء الخارق وتعرفنا على طريقة بنائه من خلال المرشد السياحي الذي ادى دوره على احسن مايرام ثم قمنا بجولة على الاهرامات وتكلف الزميل المبدع جمعة الثامر بالتصوير لامتلاكه مميزات المصور الناجح ولولعه بالتقاط الصور غير التقليدية التي لايتوقعها احد فضلا عن تعليقاته بان الصور التي يلتقطها من اجمل الصور وانها لاتنسى، فكان الدكتور هادي عبدالله يؤكد بان صور الثامر جميلة ورائعة وشاطره الرأي الدكتور عمار طاهر وهذا ادخل في قلبه غرور المصورين المبدعينعلى العموم كانت زيارة الاهرامات مفيدة وممتعة أسهمت في التقليل من ضغوطات العمل ويرجع الفضل بزيارتنا الاهرامات الى الحاج فؤاد سائق الوفد الذي كان يصر علينا دائما بمقولته بان من يزر مصر عليه زيارة الأهرامات والاسكندرية فأذا لم تقم بهما فانك لم تر مصر الحقيقية وستبقى بحاجة الى زيارة ثانية.القت خسارة المنتخب الاولمبي امام استراليا وضياع فرصة التأهل الى اولمبياد بكين 2008 بظلالها على الصحافيين العرب في المركز الصحافي الذين توجعت قلوبهم حيث كانوا يمنون النفس بوصول احد المنتخبات العربية الى بكين سيما ان منتخبنا كان الاقرب وشعرنا من خلال احاديثهم بمدى التأثر بالخسارة والأسى على ضياع الفرصة التي كانت قاب قوسين او أدنى لاسيما ان المنتخب الاسترالي لم يكن بذلك الفريق القوي على حد تعبيرهم وينهي آمال العراق والعرب وقد أجريت معنا عدد من اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية وفي الصحف ايضا حول اسباب الخسارة وتأثيرها في الشارع الرياضي العراقي.الى هنا أتمنى ان أكون قد أوفيت حق زملائي في فريق العمل لأنهم يستحقون منا ان نؤرشف ذلك للتاريخ رغم ان الواجب المهني يتطلب الغوص في الامور الفنية التي شهدتها الدورة والتي سآتي على تفاصيلها في الحلقات المقبلة، ان ذلك لايمنع من انصاف الزملاء لانهم حقا كانوا جنوداً مجهولين في الوفد همهم ايصال الحقيقة الى الجماهير الرياضية.ترقبوا غدا لماذاغاب التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية؟ وكيف اثار صريح عبد الكريم رئيس بعثة العاب القوى موجة الغضب والاستياء بين اوساط الدورة؟

"التحكم بالضغوط"


كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغـوط وأعـباء الحياة لطلابه.فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعـين، ' ما هو في اعـتقادكم وزن هذا الكأس منالماء ؟ '.. الإجابات كانت تتراوح بين 20 جم إلى 500 جم. فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس؛ فالوزن هنا يعـتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها بهذا الكأس. فلو رفعـته لمدة دقيقة لن يحدث شيء. ولو حملته لمدة ساعة فسأشعـر بألم في يدياليمنى؛ ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعـون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا وأعـباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيعفيه المواصلة، فالأعـباء سيتزايد ثقلها. فما يجب عـليك فعـله هو أن تضع الكأس وترتاح قليلا قبل أن ترفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعـبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حمل أعـبائنا مرة أخرى. فعـندما تعـود من العـمل يجب أن تضع أعـباء ومشاكل العـمل ولا تأخذها معـك إلى البيت. وتستطيع حملها غـداً. فقط استرخي وروح عن نفسك

"الضغوط النفسيه وضغوط العمل"


ما هي الضغوطات ؟هي عوامل بيئية وبجيولوجية وعاطفية تؤدي إلى توتر جسدي وعقلي.أما العوامل البيئية والبيولوجية المسببة للضغوطات فهي التعرض للحوادث, والعدوى، والسموم، والأمراض والإصابات بكافة أنواعها. والأسباب العاطفية للضغوطات متعددة ومتباينة فبينما يقرن بعض الناس الضغوطات بالضغوطات النفسية فان العلماء والأطباء يستخدمون هذا المصطلح ليدل على أي قوة يمكن أن تحدث خلل في توازن وثبات وظائف الجسم.أنواع الضغوطات:• الضغوطات الحادةوهي الأكثر انتشارا نتيجة متطلبات الماضي القريب والمتطلبات المتوقعة للمستقبل وهذه يمكن أن يمر بها معظم الناس مثل فقدان عقد مهم، ترك وظيفة، مشاكل للأطفال في مدارسهم، حوادث السيارات وهي لا تحدث التدمير كما هو الحال في الضغوطات المزمنه..• الضغوطات المزمنة: إنها الضغوطات التي تطحن وتحمل الناس على الابتعاد يوم بعد يوم وسنة بعد سنة. إن الضغط المزمن يدمر الجسد والعقل والحياة انه ضغط الفقر، والعائلة التي تعاني من خلل في أدائها الوظيفي، والزواج الغير سعيد، والعمل المحتقر من قبل الشخص. انه الضغط الذي لا يلين، إن المنظر الأسوأ للضغوطات المزمنة هي أن الناس تتعود عليها فالناس ينتبهون للضغوطات الحادة لأنها مستجدة عليهم ولكنهم يتجاهلون الضغوطات المزمنة لأنها قديمة ويعتادون عليها.هل كل الضغوطات لها تأثير سلبي؟ليس من الضروري ذلك، فالقدر الخفيف من الضغوطات يمكن أن يكون في بعض الأحيان مفيد، وإحساسك بقليل من التوتر عند أقدامك على مشروع أو مهمة يدفعك للقيام بعمل جيد والعمل بنشاط وحيوية، فالتمارين الرياضية يمكن أ، تؤدي الى توتر مؤقت في بعض وظائف الجسم ولكن فوائدها الصحية لا تقبل الجدل ولكن عندما تكون الضغوطات بشكل كبير وغامر يظهر التأثير السلبي.إن الهدف هنا هو تزويدك بالطرق التي تساعدك للتعامل مع الضغوطات التي تواجهها في حياتك فالضغوطات لا يمكن استئصالها تماما فهي جزء من الحياة الطبيعية ولا ينصح بذلك وبالمقابل نستطيع أن نتعلم كيفية التعامل مع الضغوطات التي نواجهها والتحكم بتأثيراتها على صحتنا الجسدية والعقلية.من هم الأكثر قابلية للتأثر بالضغوطات؟إن الضغوطات تأتي على جميع الإشكال وتؤثر على الأشخاص في جميع الأعمار وعلى جميع مناحي الحياة. ولا يوجد معايير ومقاييس خارجية يمكن تطبيقها للتنبؤ بدرجة الضغوطات لدى الأشخاص.فالأب الذي عنده طفل واحد يمكن أن يعاني من ضغوطات الابوه أكثر من عنده عدة أولاد. إن درجة الضغوطات في حياتنا تعتمد بشكل كبير على العوامل الفردية مثل الصحة البدنية، علاقاتنا مع الآخرين، عدد المهمات والمسؤوليات التي تتحملها مدى اعتماد الآخرين علينا وتوقعاتهم منا، مدى دعم الآخرين لنا، عدد الصدمات والتغيرات التي حدثت مؤخرا في حياتنا. فالأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية جيدة يسجلون مستوى ضغوطات اقل وصحة عقلية أفضل مقارنة مع الذين ليس لهم علاقات اجتماعية, والأشخاص الذين تكون تغذيتهم غير جيده ونومهم غير كافي، أو الذين يعانون من مشاكل صحية يسجلون مستوى عال من الضغوطات. بعض الضغوط هي بالخصوص مرتبطة بفئة عمرية أو بمرحلة من مراحل الحياة، فالأطفال، والمراهقين، والآباء, هي أمثلة على هذه الفئات التي عادة ما تواجه الضغوطات المرتبطة بالنقلات بين المراحل المختلفة من الحياة.أعراض الضغوطات النفسية:الضغوطات الحاده الألم العاطفي فهو خليط من الغضب والتهيج, القلق والاكتئاب.o صداع توتري، آلام بالظهر والفك وتوتر العضلات الذي يؤدي إلى تمزق فيها وفي الأوتار ومشاكل في الأربطة.o مشاكل في المعدة والأمعاء مثل زيادة حموضة المعدة، الانتفاخ والإسهال‘ الإمساك‘ القولون العصبي.o تيقظ شديد ومؤقت يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وتسارع في دقات القلب، وتعرق في اليدين، ودوخه، وصداع نصفي، وضيق نفس، برود في القدمين.والضغوطات المزمنة يمكن أن تقتل من خلال الانتحار والعنف والنوبات القلبية، إن هذه الضغوطات تؤدي إلى تناقص في القدرات النفسية والجسدية من خلال الإنهاك المستمر. كيف نتغلب على الضغوطات النفسية؟الضغوطات ترتبط بعوامل خارجية وداخلية، فالعوامل الخارجية تعتمد على الظروف الطبيعية المحيطة، عملك، علاقاتك مع الآخرين، بيتك، وجميع التحديات والمشاكل وتوقعاتك التي تواجها كل يوم.أما العوامل الداخلية فهي التي تحدد قدرتك الجسدية للاستجابة والتعامل مع العوامل التي أنتجت الضغوطات الخارجية، وهي تشمل غذاؤك، حالتك العاطفية، حالتك الصحية، كمية النوم والراحة التي تحصل عليها. ولكي تتغلب على الضغوطات التي وتواجهها عليك بعمل تغيرات في العوامل الخارجية التي تواجهك, ويمكنك التغلب على العوامل الداخلية وذلك بان تزيد من جاهزيتك للتعامل مع هذه الضغوطات.بعض الاستراتيجيات المفيدة للتغلب على الضغوطات النفسية.. عدم إهمال الوجبات الغذائية:- إن عدم تناول الوجبات يمكن أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكر، وإلام الجوع، وصداع، وكل هذا يمكن أن يولد العدوانية، والقلق وبالتالي زيادة الضغوطات.- تناول وجبة الإفطار: عليك أن تأكل ولو شيء قليل فالضغوطات تزيد من حاجتك لمزيد من الطاقة، وفوق ذلك فان وجبة الإفطار تحسن المزاج.- تجنب تناول الوجبات السريعة والغير مغذية: فالاعتماد على هذه الوجبات له أثار سلبية فالوجبات السريعة هي غنية بالدهون والسعرات الحرارية واكلها باستمرار يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الكلسترول في الدم، وزيادة الوزن، زيادة خطر السرطانات ومشاكل صحية أخرى، فإذا لم يكن هناك وقت للطبخ فاحرص على أن تكون الأغذية التي تتناولها غنية بالفيتامينات والألياف مثل (السلطات، الزبادي، الفواكه) المبالغة في إسعاد الناس الآخرين على حساب احتياجاتك: تؤدي إلى حدوث ضغوطات كبيرة، سواء كانت من أجل الزوج/الزوجة أو الأصدقاء أو الأبناء أو زملاء العمل, فالعديد من الناس ينتهوا إلى وضع جداول مستحيلة وقائمة طويلة من الأعمال التي يجب عليهم عملها من أجل أرضاء الآخرين أو لعدم القدرة على رفض طلباتهم, فعندما تلبي رغبات الآخرين واحتياجاتهم تأكد بأنك قادر على توفير وقت كاف لحياتك الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى الاستجابة بالرفض (قول لا) حاول أن توازن بين احتياجاتك واحتياجات الآخرين واترك وقتا للاسترخاء وتجديد النشاط. لا تلوم الآخرين: يمكن أن يشارك سلوك العائلة وزملاؤك في العمل وحتى الغرباء في زيادة مستوى الضغوطات ولكن عليك تحمل مسؤولياتك للتغلب والسيطرة عليها، وان تدرك بان مستوى الضغوطات التي تعاني منها هي بدرجة كبيرة ناتجة عن تفاعلك مع ما يحيط بك من ظروف وان لوم الآخرين هي وسيلة انهزامية للهروب من تحمل مسؤولياتك ومحاولاتك للتغيير. لا حاجه إلى كسب المجادلة: تعلم المناقشة دون الحاجة إلى إقناع كل شخص بان رأيك هو الوحيد الصحيح فالخلاف والنزاع هو جزء من حياتنا وان استجابتك للخلافات يمكن أن تؤثر على مستوى الضغوطات لديك. إن محاولة إقناع الناس المعتدين برأيهم بان يغيروا رأيهم وان تكسب كل شخص الى صفك يمكن أن تؤدي بك إلى القلق والتوتر, عليك أن تقبل حقيقة أن الجدل ليس فيه منتصر, لا تكبح غضبك لإثبات شيء ما للأشخاص الذين لا يتقبلون كلامك. لا تقارن نفسك بالآخرين: إن مقارنة نفسك بالآخرين كفيلة بضمان مستوى عال من التوتر فكل شخص يمكن أن يجد شخصا آخر يبدو وكأنه أكثر نجاحا وسعادة وغنى وأكثر تكيفا أو انه يملك أي شيء تجد بأنك تحتاجه لنفسك. ضع أهدافك الخاصة معتمدا على ما تريد وتحتاج ولا تجعل الآخرين علامة تهتدي بها في أعمالك. التنظيم الجيد: إن وجود البيت، والمكتب، والحجرة، التي تختلي فيها إلى نفسك بحاله غير منظمة يكلفك الكثير من الوقت والجهد الذي يمكنك استغلاله في عمل أشياء أخرى, فالساعات القليلة التي تحتاجها لإعادة النظام والتخلص من الفوضى التي تعاني منها يمكن استغلالها في زيادة الإنتاج, والتقليل وبشكل جوهري من الضغوطات اليومية التي تواجهها. لا تقع ضحية لمصيدة علاج ما تعاني من ضغوطات بالكحول والمواد المخدره: هناك حقيقة وهي إن الأشخاص تحت الضغوطات يتعاطون الكحول ويدخنون أكثر ومعرضون أكثر من غيرهم للانخراط في سلوك غير صحي مثل الإدمان على المخدرات مقارنة بالأشخاص العاديين (الغير معرضين لضغوطات) ورغم أنهم يبررون تعاطيهم بأنه يريحهم ويجعلهم يهربون من الضغوطات اليومية التي يواجهونها. إن علاجك لنفسك بتعاطي الكحول والتدخين وتعاطي المخدر هي ممارسة غير صحية وخطوة تؤدي إلى تدمير جهدك للسيطرة على هذه الضغوطات فأجسادنا وعقولنا ليسا منفصلين وان تدميرك لصحتك وقدرتك الجسدية يزيد من احتمالية الضغوطات النفسية والعقلية والأداء الضعيف. لا تقع فريسة للإنكار: إذا كنت تعاني من أعراض نفسية، أ, جسدية عليك أن تكتشف وتشخص المشكلة مبكرا حيث يكون علاجها ممكنا لا تدع الضغوطات ونمط الحياة المصاحب لها يبعد انتباهك عن جسدك وإدراكك. اجعل للنوم أولوية عندك: إذا كان يومك مليء بالضغوطات فيجب وضع أولوية لاحتياجاتك للنوم. يمكنك أن تضحي ببعض الأعمال الروتينية أو الأحداث الاجتماعية ولكن لا تستطيع أن لا تعطي النوم حقه. مارس الرياضة: يمكنك أن تركز على المشي في برنامجك اليومي فمدة10-15 دقيقة يمكن إن تساعدك على تصفية ذهنك وتحسين مزاجك. فالرياضة بشكل عام تزيد الثقة بالنفس وترفع المزاج وتطور صحتك البدنية وتزيد طاقتك وقوتك وحيويتك.

المرأة و ضغوطات العمل



درجت العادة أنه من حق الرجل أن يفرغ غضبه وهمومه في المنزل, بحجة أنه متعب أو أنه يتعامل مع من يحب ولن يخسره في حال غضب أو ثار عليه بشكل غير لائق.
لكن المجتمع الآن تغير وعدد لا يستهان به من النساء أصبحن في قطاع العمل ويتعرضن لضغوط ومشكلات العمل كما يخضع لها الرجل وربما أكثر فهل في هذه الحالة من حق المرأة أن تفرغ كل همومها في المنزل وتدخل على أولادها وزوجها بوجه غاضب?.‏
الدكتورة رشا شعبان اختصاصية في الفلسفة وعلم الاجتماع ترى: أن للمرأة مهام وأدواراً مختلفة, فهي تعمل خارج المنزل وتتعرض لضغوط ومشكلات متعددة وهي أيضاً تحتضن الدور الآخر (الأم والمربية والمعلمة ومدبرة المنزل) وهناك كم كبير من الأعمال ينتظرها في المنزل إذاً إلى من تلجأ عندما تعاني من الضغط النفسي والاجتماعي وعندما تكون متعبة?.‏
في أغلب الحالات إن عبرت مثل هذه المرأة عن انفعالاتها أو بدا على تقاسيم وجهها أنها غير مرتاحة, سوف ينهال الرجل عليها بالاتهامات والمزيد من الضغوط لأنه عليها أن ترسم ابتسامة على وجهها حتى وإن كانت غير مرتاحة.‏
للأسف هذا موجود بكثرة في الواقع وفي غالبية الأسر التي فيها الرجل والمرأة يعملان خارج المنزل وهذا موجود أيضاً على اختلاف المستويات الثقافية, ومهما كانت درجة العلم أو الثقافة التي يمتلكها الزوج فإنه على الأغلب يتصرف بذكوريته في هذه المسائل.‏
وتقول: لماذا يتوجب على المرأة أن تدفع ثمن مشاركتها في الأدوار المختلفة وزيادة دخل أسرتها مع أنه في أغلب الأحيان تكون الأسرة بحاجة لهذا الدخل والمرأة هنا تساهم في النهوض بأسرتها اقتصادياً وبالتالي من المفترض أن يكون الرجل هو ملجأ المرأة حين تتعب أو تغضب كما هي ملجأ له.‏
ونلاحظ أنه في بعض الأسر إن كان الرجل متفهماً لذلك يلومه المحيطون به (الأصدقاء, الأقارب, الأهل) ويتهمونه بضعف الشخصية أمام زوجته دون الانتباه إلى قدرة الزوج على التفهم وعلى درجة موضوعيته في تفهم واستقرار أسرته.‏
وفي الواقع إن المجتمع يظلم الرجل المتفهم والمتطور والذي يتصرف بقناعاته.‏
وترى شعبان أنه من المفيد جداً أن نقدم في إعلامنا وخاصة المرئي منه نماذج حضارية في التعامل مع مثل هذه المسائل فالمرأة تتعب وتثور وتغضب كما يحدث مع الرجل, إنها مشاعر إنسانية لكلا الجنسين وبالتالي لا بد من مراعاة هذه الحقوق.‏
وهناك دور آخر يبدأ من الأسرة ذاتها إذ يجب تعليم الأولاد في المنزل صدق التعامل والتعبير عن مشاعرهم إن كانوا ذكوراً أو إناثاً.‏
من جهة أخرى طرحنا هذه الإشكالية على الاختصاصية سندس برهوم دبلوم حماية الطفل ,سألناها عن انعكاس ذلك على جو المنزل وعلى الأولاد فقالت: إنه من الضروري أن يفصل كل من الزوجين بين مشكلات العمل وهمومه وبين حياتهما الأسرية, فلا ذنب للزوجة وللأولاد أن يعيشوا في جو مشحون بالغضب والقلق بسبب ماتعرض له الأب من ضغوط في مكان عمله, وبالعكس لا يحق للمرأة أن تفرض مشكلات العمل على أجواء البيت.‏
ومن الحكمة أن يدخل الزوج على عائلته التي تنتظره بابتسامة ووجه بشوش, مهما كانت الأمور التي واجهته خلال ساعات غيابه عن المنزل, وهذا ينطبق على الزوجة أيضاً, وممكن فيما بعد أن يجلس الزوجان ويتبادلا الأحاديث والحوار الصحيح, ليفرغ كل واحد منهما همومه للآخر. وذلك هو الوضع الصحي لتعيش الأسرة حياة مستقرة ,لأن الغضب والتوتر سيخلق مزيداً من الغضب والتوتر وربما العنف وبالتأكيد إن الأجواء المشحونة بالمعاناة والضغوط ستنعكس على الأولاد وتؤثر على دراستهم وعلى علاقاتهم خارج المنزل وفيما بينهم وقد يصلون إلى مرحلة يتمنون فيها عدم وجود الأب أو الأم في المنزل, تفادياً لحدوث مشكلة.‏
وبالتالي من المهم أن يغلق باب المنزل على هموم العمل.‏

ضغوطات العمل وحالات الشد العصبي!



زادت المشكلات النفسية , نتيجة لضغوط الحياة, والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية, والزحام , والضوضاء فالحياة لم تعد بسيطة كما كانت , وأثرت هذه المشكلات على العلاقات الشخصية وعلى الأسرة وانعكست على أماكن العمل.
> هند سيدة جميلة وهادئة, تعمل محاسبة , ومتزوجة من زميل لها في العمل , تحبه لدرجة الجنون, وتغار عليه, أدركت زميلاتها نقطة ضعفها وحاولن استفزازها وإثارة غيرتها على زوجها, حتى وصل الأمر أنها انفعلت عليه وغضبت وضربته بالحذاء , وهنا اتهمها الجميع بأنها ( مجنونة رسمي).‏
> جهاد عمره متوسط.. يعتقد أنه أديب لا يفوقه أحد, لم يستطع أن يحظى بمحبة فتاة , بسبب طبعه المتعجرف وشخصيته المتسلطة , ويبدو أن هذا الأمر أثر على نفسيته , وأصيب بحالة اكتئاب حاد,, فهو يذهب إلى عمله في دار للنشر مرتدياً ملابس قذرة وأحياناً يتخيل أن هناك من يحادثه , وفجأة يرجع إنساناً طبيعياً واجتماعياً, ولكن متعجرفاً.‏
> ليلى موظفة في مؤسسة استهلاكية كانت تعمل على صندوق البيع , وكانت فتاة طبيعية حتى توفيت والدتها , وأصبحت تعتقد أن كل الرجال الذين حولها يطمعون بالمنزل الذي تركته لها أمها, وأكثر يطمعون بجمالها رغم أنه أقل من عادي , ولكنها تصر على أنها أجمل من ليلى علوي.‏
وازدادت مشكلتها حدة حين صارت تتهم كل زبون بالتحرش بها ومغازلتها , ما اضطر مدير المؤسسة إلى نقلها للعمل الإداري , أما بالنسبة لزملائها في العمل فقد تعودوا على تصرفاتها , بل إنهم يسخرون منها , ويوهمونها بأن هناك عريساً يود الزواج منها فتفرح وتصر على أن يطلبها العريس من والدتها المتوفاة.‏
> أما د. عبادة فينطبق عليه قول جبران ( بين العقلاء والمجانين فاصل أدق من نسيج العنكبوت).‏
فقد تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بتفوق وحصل على الماجستير والدكتوراه, ولا يمكن لأي رقم أو تاريخ أو كلمة أن تفلت من ذاكرته .. لكنه يعاني من مشكلة حبه للكلام , حيث يستطيع أن يتحدث ساعات طويلة في عدة موضوعات من دون تركيز والغريب أنه مثقف جداً ولديه مقدار هائل من المعلومات العامة والثقافية .. ولكن يهرب منه زملاؤه والناس لأنه يربكهم بكثرة كلامه وصوته العالي, وعدم سماحه لأحد بالتحدث وهو موجود.‏
> عن تحليل الظواهر والحالات يقول: د. ياسر المحسن اختصاصي بالطب النفسي : إن ضغوط العمل عادة ما تسبب حالة من الشد العصبي وتؤثر على حالة الإنسان النفسية وتؤدي إلى إصابته بالمرض النفسي كالفصام والهوس العقلي , أو التوتر والقلق أو الخوف والاكتئاب والوسواس.‏
وأضاف د. ياسر إن هناك أسباباً مباشرة تهيىء الإنسان للمرض النفسي إذا تعرض لها, ومنها ضغوط الحياة وصعوباتها , والتنشئة الخاطئة التي تعرض لها الإنسان, وظروفه الخاصة , ونوعية شخصيته , والبيئة التي عاش فيها , والصراعات والاحباطات المختلفة التي تعرض لها , كالفشل والخسارة والحرمان سواء العاطفي أو المادي , والعوامل الوراثية, والبيولوجية ويرى د. ياسر أن بقاء هذا المريض في العمل ضرورة له ولكن مع تلقي العلاج اللازم, وتفهم المحيطين به لحالته ومعاملته على أساس أنه مريض وليس فكاهة يتندرون بها وعليهم التعاطف معه وإظهار الحب والتسامح والتقدير لإمكانياته وقدراته الضعيفة بلا ضغوط أو توتر.‏
أما إذا كان المريض متدهوراً عقلياًَ , فيفضل عدم توكيله بأي عمل ومعالجته في مصحات مختصة.‏

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

استعادة التوازن بعد ضغوط العمل



إن للإنسان طاقات محدودة لا يستطيع أن يبذل أكثر منها ولا أن يتحمل فوق قدرته ولكنبعض الناس تحت إغراء كثرة الفرص المتاحة أو علو الهمة وزيادة الحيويةوالنشاط يندفعللعمل فيحمِّل نفسه فوق طاقتها مما يؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم الانتاجوهذه المشكلة التي تواجه الكثير من الناشطين أصحاب الهمم العالية تحتاج إلى علاج،وللمساهمة في هذا إليك بعض الإشارات:1- استكثر من التزود بالطاقةالإيمانية، فهي الوقود الذي يعبر به الإنسان رحلة الحياة بسلام، وكلما زاد إيمانه كلما زادت طاقته وتحمله وإمكاناته، ووسائل زيادة الإيمان ورفع مستواه ليس هذا محل تفصيلها لكن القاعدة العامة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. 2- لاتلزم نفسك بما لا تطيق ، وراع في برنامجك وقتك وإمكاناتك وظروفك وإلاّ فقد حكمت بالفشل على عملك والقلق والشقاء على نفسك. 3- احرص أن تبني برنامجك حسب الأولويات فتهتم بالضروري وما لا يُمكن تأجيله وتؤخرها ما دون ذلك؛4- عليك بتنويع الأعمال التي تضمنها برنامجك والتي ستمارسها؛ لأن البقاء على عمل واحددائماً يصيب النفس بالملل ولخمول والرتابة، ومن ثم يثقل العمل على النفس ويستكثروإن لم يكن كثيراً. 5- عند تقييمك لعملك احرص على أن يكون التقييم موضوعياً بمعنى ألا تقع فيما يقع فيه بعض أصحاب الطموحات المبالغ فيها من النظر فقط للإخفاقات وتناسي الإنجازات وعدم رؤيتها أو تذكرها إلا أثناء تحقيقها ثم نسيانها بعد ذلك ؛ إذ فيذلك جحود لنعم الله عليك والاستمرار في هذا المسلك يؤدي إلى الشعوربالإحباطوالقلق والفقر الدائم الذي لا يزيله من النفس شيء. 6- لا تنسى أن تعطينفسك حقها عليك، وأن تجعل ذلك جزءاً من برنامجك لا يمُكن إلغاؤه لحساب غيره منالأعمال الأخرى، ويتمثل هذا الحق في إجازات دورية تجمّ فيها النفس وتريحها من عناءالعملكيف تكتسب الثقة في نفسك ؟إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة،وإليك بعض الخطوات التي يُمكن بها التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية فيحياتك، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الأخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها ؛لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة بثقة أكبروآمال مشرقة أوسع. 1- حدد - بتجرد وبلا مبالغة – أهم الأفكار والصفات السلبية في حياتك.2- أفراد كل فكرة أو صفة على حدة. 3- فكّر فيها تفكيراً منطقياً تحليلياً يؤدي إلى معرفتها وذلك بمعرفة أسبابها وحقيقتها وهل هيواقع حقيقي فعلاً أو وهم وخيال. 4- إن كانت من الأوهام فحرر نفسك منها وإنكانت واقعاً حقيقياً فتخلص من أسبابها.5- اربط ذهنك وفكرك بشكل مركزبموقف إيجابي مهمّ في حياتك مستعيداً كل تفاصيله من صوت وصورة ومشاعر وأجواء محيطة،فإذا بلغتوليكن هذا الموقف مثلاً خبر نجاحك أو يوم زواجك أو ليلة قمتها لله أو سماعك خبراًساراً للمسلمين أو أول يوم رأيت فيه أحد الحرمين أو نحو ذلك.
-6 كرر ذلك مرات ومرات
7- إذا وردت عليك أي من تلك المشاعر أو الأفكار السلبيةفي أي موقف فما
عليك إلاّ أن تغمض عينيك قليلاً وتخرج من تلك الأفكار ثم تتخيلأمامك لوحة كتب
عليها بخط بارز ولون صارخ كلمة (قف)!. تأمل هذه الكلمة بعضالوقت وكرر النظر فيها مرة بعد أخرى حتى كأنك لم تعد ترى غيرها.
8- تجاوزها بنظرك متخيلاً وراءها حدائق غناء وأنهاراً جارية وطيوراً مغردة ونسيماً من الهواءعليلاً
وتمتع به قليلاً كل ذلك وأنت مغمض لعينيك.
9- انتقل إلى المثيرالإيجابي وحرك الجارحة التي أصبحت مفتاحاً له واستغرق فيه قليلاً حتى تتبدل
حالتك النفسية وتختفي مشاعرك السلبية تماماً.
10- عد للتفكير فيما كنت فيه من شأن ومن عمل.
11- إذا عادت الأفكار السلبية للإلحاح مرة أخرى فتوقف عن العمل تماماً في هذه
اللحظات، وعش فقط في ذكريات الحالة الإيجابية.
12- لا تنس اللجوء إلى الله ابتداءاً ونهاية ؛ لأنه هو الذي أضحك وأبكى، فبالتوبة
والاستغفارودوام ذكر الله
تحيا القلوب.

ضغوط العمل سبب في الخلافات بين الزوجين!



كشفت دراسة حديثة أن الخلافات في محيط العمل غالبا ما تتسبب في توتر العلاقة بين الازواج. واستندت الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم في ألمانيا على نتائج استطلاع للرأي قال فيه 75% من النساء ونحو 66% من الرجال إن ضغوط العمل التي يتعرضون لها غالبا ما تنعكس على علاقتهم بشريك الحياة وتؤدي إلى وقوع شجار بينهما. وأقرت 61% من النساء أنهن يشعرن بالغضب عندما يرفض شريك حياتهن الحديث عن الصعوبات التي يواجهها في العمل. وبلغت هذه النسبة50% فقط بين الرجال. وأظهرت الدراسة أن نحو 75% من الرجال والنساء يتمنون أن "ينصت شريك الحياة إليهم عندما يتحدثون عن مشاكلهم في العمل دون أن يحاول تقديم اقتراحات لحل تلك المشاكل". وكشفت الدراسة أيضا أن غالبية الأشخاص يتمنون أن ينعموا بقسط من الراحة والهدوء بعيدا عن الاسئلة والاستفسارات بعد يوم عمل شاق ومجهد. أجرى الاستطلاع جمعية علوم استطلاعات الرأي الاجتماعية وشمل 1038 شخصا تتراوح أعمارهم بين 25 و 69 عاما.

ضغوط العمل والاجهاد الادارى!




ماهى الضغوط :
هل تعلم تعنى الضغوط التفاعل بين مجموعة من القوى الخارجية البيئية والقوى الداخلية التنظيمية والاستجابة من جانب الفرد والتى يترتب عليها أثارا مادية ونفسية وسلوكية تختلف درجتها طبقا لخصائص الفرد وتؤثر على كفاءة أداؤه وقدرته ورغبته على الأداء .
هل تعلم

انه ليس بمقدور أحد انه يوجد الغضب أو التوتر بداخلك نتيجة للضغوط , ولكنك أنت وحدك المسئول عن ذلك من خلال الطريقة التى تسوس بها حياتك .

مصادر الضغوط :
إن الفرد فى سعيه إلى تحقيق أهدافه فى حياته اليومية يتعرض إلى عوامل أو قوى ضاغطة , والتى قد يكون هو نفسه مصدرا لها أو قد تكون تأثير هذه الضغوط ونتائجها عليه , على شخصية ومدى استعداده النفسي لها .
هل
حاولت مسبقا إن تحلل دورك فى كيفية تأثير الضغوط عليك ؟
فيما يلي نذكر أهم مصادر الضغوط التى تواجه الفرد .

1- ضغوط العمل التنظيمة :
وتتمثل اهم ضغوط العمل لتنظيمية للادارات العليا فيما يلى :-
أ ) زيادة عبء الدور :
ويشير الى ضخامة المسئولية وكثرة المهام المطلوب القيام بها فى فترة زمنية معينة
ب ) صراع الادوار :
كثرة الادوار وتعارضها وعدم قدرة الفرد على التوفيق فيما بينها .
جـ ) ضخامة المسئولية :
مسئوليات العمل وما قد يترتب عليها من نتائج ومخاطر عالية.
د ) ضغط الوقت :
من العوامل المسببة للضغوط ايضا والتى عادة ما يتعرض لها المديرين يشكون من عدم كفاية الوقت الكافى لانجاز المهام والاعمال المطلوب القيام به

هـ ) الافتقار إلى تفويض السلطة :
و ) العلاقات التصادمية ( الرؤساء – المرؤوسين – الزملاء ) :

2- الضغوط المرتبطة بالبيئة الخارجية :
إن المنظمة نظاما فرعيا من نظام اكبر وهو البيئة بمتغيراتها السياسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والقانونية , وان أساس بقاء اى منظمة على الحياة ونموها وازدهارها هو أن تكون مفتوحة على أن البيئة المحيطة وتتفاعل معها , اى تؤثر فيها وتتأثر بها فى علاقة تبادلية .
وبناء على ذلك فان قرارات المدير الفعالة لابد أن يتم اتخاذها فى ضوء المتغيرات البيئية المحيطة . اى لا يمكن تجاهل تأثيرها على القرارات الإدارية خاصة وان كانت تتعلق بالمنظمة ككل . ومن هنا ببساطة شديدة تمثل هذه المتغيرات قيود على متخذ القرار وتشكل أحيانا أحد مصادر الضغوط التى تتعرض لها وخاصة عندما تزداد المخاطر التى ينطوي عليها القرار بسبب تأثير هذه القوة الخارجية والتى تمثل متغيرات خارجة عن سيطرة المدير
هل
يمكنك ذكر مثال واحد لكل نوع من مصادر الضغوط الخارجية وكيف يمكن أن تؤثر فى حياتك العملية ؟

3- عوامل الضغوط المرتبطة بالفرد ( الفروق الفردية ) :

إن المدير مهما كان المستوى الادارى الذى يشغله أو طبيعة نشاطه فهو انسان ذو تركيب معقد وينطوى على حاجات متنوعة يسعى لاشباعها ويحرك سلوكه فى هذا السعى دوافع متنوعة , كما ان المديرين غير متشابهين من حيث مستوى ادراكهم للمثيرات المحيطة ومن حيث اتجاهاتهم نحو الاشياء ونحو الاخرين , فهم مختلفون فى شخصياتهم ودوافعهم والتى تؤثر على مدى استجابة الفرد للضغوط .
4- الضغوط العائلية :
عند الحديث عن الضغوط لا يمكننا تجاهل الجانب الشخصي والعائلي للمدير فهو إنسان له حياته الخاصة والعائلية والتى هى بالطبع مصدرا من معاق سعادته وفى نفس الوقت قد تشكل ضغوط عائلية بصورة أو بأخرى , فالعلاقة بالأبوين والعلاقة بالزوجة وكذلك العلاقة بالأنباء , كلها بالطبع تؤثر عليه , فمثلا الخوف على أحد الأبوين عند المرض شئ قد يثير الضغوط .

لاحظ
انه لن يستطيع اى فرد أن يحقق أقصى طموحاته , ما لم يكن قادرا على السيطرة على الضغوط
لاحظ

انه لن يستطيع اى فرد أن يحقق أقصى طموحاته , ما لم يكن قادرا على السيطرة على الضغوط
نتائج ضغوط العمل :
*************************
من الطبيعي أن تؤثر الضغوط تأثيرا كبيرا على الفرد إلا إن هذا التأثير وقوته تختلف من شخص لاخر ومن وقت لاخر ويمكن تقسيم هذه النتائج كما يلي :

1- النتائج النفسية :
تختلف نتائج الضغوط على الأفراد غالبا ما تتمثل فى الشعور بالقلق واللامبالاة أو الاكتئاب أو الإحباط , أو الانسحاب والتقهقر أو عدم الرضا وتزايد النزعة إلى سوء التقدير والحكم على الناس والتردد .

2- نتائج تنظيمية :
تتمثل اهمها فى بعض السلوكيات ومن اهمها
, تضارب أو صراع الدور
, انخفاض مستوى الاداء
, النزاع مع الرؤساء والمرؤوسين
, كثرة الغياب
, عدم القدرة على تنظيم الوقت وانخفاض الانتاجية
, صعوبة القدرة على اتخاذ القرار .

3- نتائج فسيولوجية :
قصيرة الاجل : وتتمثل فى الشعور بالصداع وضبق التنفس والتوتر العصبى والقلق والارق وفقدان الشهية وقد يصل الحد الى الانهيار العصبى .
طويلة الاجل : يمكن ان تؤدى الضغوط الى العديد من الامراض الشديدة مثل ضغط الدم , السكر , الأزمات القلبية .
4- نتائج القدرة على التفكير :
وتتمثل فى : - صعوبة القدرة على التركيز .
- صعوبة التذكر وكثرة النسيان .
- صعوبة ربط الأشياء ببعضها .
5- النتائج الإيجابية :
إن الضغوط عند نقطة معينة وقبل إن تنقلب إلى نقطة هدافة , قد تؤدى إلى شحذ التفكير المبدع :
¨اتباع أساليب جيدة لحل المشكلات .
¨التفويض .
¨ظهور قادة الصف الثاني .

تذكر
إن هذه النتائج الإيجابية تتحقق فقط عند حد معقول من الضغوط وقبل ان تنقلب الضغوط إلى مرض يصيب المدير ويلازمه , فليس للمرض أثار إيجابية بل تصبح جميع الآثار سلبية هدامة
تذكر
إن هذه النتائج الإيجابية تتحقق فقط عند حد معقول من الضغوط وقبل ان تنقلب الضغوط إلى مرض يصيب المدير ويلازمه , فليس للمرض أثار إيجابية بل تصبح جميع الآثار سلبية هدامة

"مواجهه ضغوط العمل بالحكمه"




النجاح يتطلب الكثير من العمل.. والكثير من العمل يؤدي إلى الكثير من الضغوط، والضغوط تحتاج إلى الحكمة حتى لا يخسر المرء نفسه, وعمله, تحت وطأتها.لا شك في أن الانتحار من أجل النجاح ليس مطلوباً بل لا بد من سلوك طريق وسط بين العمل المضني الذي يؤدي إلى الهلاك, وبين التكاسل المفضي إلى الفشل.إن أهم ما يجب على العاملين أن يتعلموه هو أن يكتشفوا الطريقة الخاصة التي تتناسب مع أعمالهم لمواجهة ضغوط العمل, وأن ينسقوا الأمور في مراتب من الأهمية. والاستعداد للتضحية بالمهم من أجل الأهم.. وبالتافه من أجل المهم.وفيما يلي مجموعة نصائح عملية قد تنفعك في مواجهة ضغوط العمل:1- ادرس التوقعات جيداً قبل حصول الضغط.إن أفضل علاج هو الوقاية.. وهذا ينطبق في كل مجالات الحياة.. فلكي تواجه ضغوط الحياة ادرسها أولاً.فإذا كانت هنالك وظيفة جديدة تنتظرك فحاول أن تدرس الصعوبات التي سوف تترتب عليها, ومنذ البداية تعلم كيف تواجهها.2- استمد القوة من جبار السماوات والأرض.لكي تحافظ على كيانك, قوي إيمانك.. واعلم أن من المستحيل الصمود تحت ضغوط الحياة ما لم يشعر المرء إن يداً قوية تسند ظهره.ضع أمامك لافتة كتب عليها: "يد الله فوق أيديهم" أو كتب عليها "ومن يتوكل على الله فهو حسبه".3- اركب ضغوط الحياة.كل ضغط من ضغوط الحياة يحمل لك فرصة جديدة للتقدم, بشرط واحد وهو ان تركبه, بدل أن يركبك.إن المرء كلما واجه ضغطاً واجه معه تحدياً جديداً ليختار الشيء الأفضل, مما يعني أن يرتفع درجة جديدة.إن مراسلي وكالات الأنباء عندما يقابلون أحد الإبطال – في أي مجال كان – فإنهم لا يسألون: "كيف فعلت ذلك تحت شتى الضغوط؟".لأن المراسلين يعرفون جيداً, ما يعرفه الطرف الآخر وهو أن الضغوط هي التي ساعدتهم على النجاح.يقول المثل: "إن الضغط يوحد ما بين الأشياء المتباعدة. وفي غيابه يستحيل بلوغ القمم".4- افعل كل ما يساعدك على الاسترخاء.الاسترخاء المؤقت وليس الهروب, عامل جيد لمواجهة الضغوط.ولا نعني بالاسترخاء مجرد استرخاء الجسد, بل استرخاء الروح أيضاً.فقراءة سورة قرآنية, أو قصيدة شعرية, أو كتابة رسالة لصديق, قد يكون في ذلك استرخاء للروح أكثر من الصمت ومد الرجلين في حالة النوم.5- لا تبدل حياتك جذرياً وأنت تحت وطأة الضغط المتطاول.في ظرف كهذا لا ترغم نفسك على الانسجام مع أناس جدد أو على اكتساب عادات جديدة. ولا تشتر بيتاً آخر, لان الوضع الذي تعانيه ليس الظرف المناسب لذلك. بل تريث حتى تهدأ الأمور.6- استمد العون من الأهل والأصدقاء.إذا عرض أفراد عائلتك وأصدقاؤك مساعدتهم لك وقت الضيق, فلا تتردد في قبولها. وان لم يعرضونها فاسع أنت إليها. أن كل إنسان يحتاج على الدوام إلى شخص يفاتحه بكل شيء, ويفاتحه هو أيضا بكل شيء. استشر في أمورك أصدقاءك المقربين, وأولادك, وزوجتك.7- تعلم من أبطال التاريخ.قراءة تاريخ العظماء, تعلمك الكثير في كل مجالات الحياة, ومنها أيضا كيفية مواجهة ضغوط العمل. إن قراءة سيرة العظيم تنقل إليك شجاعته, وتعطيك قوته. فتشعر وكأنه يسندك في أوقات الشدة.8- لا تكبر المشكلةبعضهم يضيف على المشكلة توهماته الخاطئة, فيراها أكبر من حجمها. ولكي تواجه المشكلة كما هي قل لنفسك "اهدئي إن الوضع ليس على وشك الانفجار كما تتوهمين".وبدل أن نذهب بعيداً في توقعات وهمية ركز أفكارك على الأمور القريبة, والحوادث الوشيكة. ومن المهم أن تتذكر أنك لن تستطيع السيطرة على كل شيء.9- روح عن نفسك:عندما تزداد الضغوط لابد من الترويح عن النفس, وذلك لتخفيف وطأتها على الجسد والروح.10- مارس عملاً جسدياً:انظر إلى الفلاح وهو يعمل بأدواته جاهداً على رغم الربح المادي الضئيل الذي يدره عليه عمله.

ضغوط العمل ... والضغوط المنزليه!



تشير العديد من الدراسات الى أنه في كثير من الحالات يتضافر الضغط في الأسرة مع ضغط العمل لجعل حياة الانسان صعبة.ولاشك أن العلاقة بين ضغوط العمل والضغوط المنزلية وثيقة والتأثير بينهما متبادلا ولامجال لإغفال ذلك ولعل السبب في ذلك واضح, فإنه بالإضافة الى تضافر المجموعتين من مصادر الضغوط (التنظيمية والأسرية) بشكل يضيف لضغوط الإنسان, فإن الحياة المساندة والأقل ضغطاً في الأسرة تعتبر مساندا قويا للتعامل مع الضغوط البيئية ومنها ضغوط العمل.وقد اطهرت الدراسات ان المصادر الرئيسية للضغوط الأسرية تتمثل فيما يلي:1- الضغوط التي يسببها شريك الحياة.2- الضغوط التي يسببها الأطفال.3- الضغوط التي يسببها الترتيبات المنزلية.4- الضغوط التي تسببها البيئة على المنزل.وتنبع كل من ضغوط شريك الحياة والأطفال بصفة اساسية من الصدامات المزاجية أو المصلحية أو المرضية,فمن المعروف أنه لاتوجد شخصيتان متطابقتان تماما أبدا حتى التوأم سواء في الخصائص والسمات أو القيم والميول والإهتمامات ومن ثم فإن الصدامات المزاجية بين الزوجين مصدر كبير للضغوط إذا لم يتناولها بطريقة إيجابية.من ناحية أخرى, فإنه إذا لم يكن شريك الحياة متعاونا مع المرأة في تحمل جانب من الأعباء المتعلقة بالحياة فإن ذلك يؤدي لضغوطها.وقد أثبتت الدراسات أن مصادر الضغوط غير التنظيمية يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية والنفسية للفرد في العمل وان الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة تؤثر تأثيرا كبيرا على حياتها الشخصية حيث أن عليها أن تواجه الضغوط والإجهاد المترتب على قيامها بهذا الدور الإداري المزدوج كمديرة في العمل ومديرة في المنزل.ووفقا للعديد من الدراسات للعديد من الباحثينفإن جانبا كبيرا من الإحباط وخيبة الأمل في العمل يمكن تحمله إذا كان الموقف في البيت آمنا ومساندا ومرضيا – ومن مظاهر المساندة في البيت المساندو العاطفية والمادية, فالمساندة المادية هنا حاجة الزوجة لتفهم الزوج لوضع المرأة العاملة التي أصبحت لها وظيفة مهنية مثقلة بالأعباء.ان المرأة اليوم تقوم بدور إداري مزدوج في المنزل وفي المنظمة مما يصيبها بالإرهاق نتيجة الأعباء الملقاة على عاتقها من المصدرين يقل هذا العبء كثيرا لو جنح الزوج للمساعدة في الترتيبات المنزلية وفي رعاية الأطفال سواء من النواحي المادية أو العاطفية أو مساعدتها في عملية متابعة حياة الاطفال الدراسية ويدخل في فئة عدم تعاون الزوج أو عدم مساندته المادية عدم مراعاة أن الزوجة تقضي جانبا كبيرا من وقتها وجهدها في العمل.خطوة اساسية في التعامل مع تلك الضغوط هو القيام بتقدير دقيق وهادىء وموضوعي لمصادرها والصراحة بشأنها – قد يصعب علينا أحيانا الاعتراف حتى لأنفسنا – أننا قد نكون مصدر الضغوط, لكن هذا الاعتراف يساعدنا على تغيير اتجاهاتنا وإدراكاتنا وهي الخطوة الأولى في معالجة الضغوط.وينبغي مراعاة ذلك بعدم السماح بالزيارات العائلية او الاجتماعية خلال ايام الاسبوع حيث يضيف هذا عبئاً جديداً على حياتنا المشغولة المرهقة, وقد يشكل الأولاد عبئاً على الأم العاملة ,يتضمن ذلك بالإضافة لرعايتهم الصحية والنفسية والعامة الإهتمام بدروسهم ويتطلب ذلك من الزوج المساندة.أنه من الصعب على الانسان في كثير من الأحيان الاعتراف حتى لنفسه بأن شركاءنا اذلين نحبهم المتمثلين في الأبناء أو شريك الحياة يمكن أن يكونوا مصدرا للضغوط بسبب تورطنا العاطفي معهم, لكن التقييم الموضوعي والهادىء للمفردات التي تتضمنها سلوكيات أي من أطراف تلك العلاقة الزوج / الزوجة أو الابناء يفيد في مواجهة الضغوط الناجمة عن الاسرة.إن مناقشة المشكلات المنزلية بطريقة ودية معقولة يمكن أن يساعد في تحديد الطبيعة الحقيقية لها والتعرف على أسباب كونها مصدرا للضغوط فغالبا ما نكون نحن الكبار – على غير وعي بعمق تأثير سلوكنا غير المؤئم على المحيطين بنا وكيف أنه من الممكن تغيير هذا السلوك خاصة إذا عرفنا أن الأطراف الأخرى في الأسرة التي نحبها سيستجيبون بنفس الطريقة وبتغيير مماثل في طرق تعاملهم لتلائمنا وتساعدنا.وإذا كان الكبار على غير وعي أحيانا بأثر سلوكاتهم على الآخرين فما بالنا بالأطفال ,الأمر إذن يحتاج أن نعلمهم باثر سلوكياتهم حتى يغيروا من هذه السلوكيات بطريقة لاترهقنا.

اداره ضغوط العمل



لايمكن إزالة ضغوط العمل في أي منظمة كلياً ، ولكن يمكن التخفيف من حدة ضغط العمل أو إدارته من خلال عدة أساليب نذكر منها على سبيل المثال مايلي:
الأسلوب الأول الاستعداد للضغوط:أعط موظفيك نظرة واقعية عن العمل الذي سيقومون به ، واخبرهم معدل الجهد الذي سيبذلونه لإنجاز الأعمال التي يجب عليهم أداؤها ،وذلك عن طريق تنظيم مجموعة من البرامج التحضيرية التي توضح فيها لموظفيك الصعوبات التي يمكن أن يواجهوها ، واقترح لهم طرقا تمكنهم من تقليل أو تخفيف حدة الضغوط التي سيتعرضون لها في العمل ، واترك مجالا للموظفين يقترحون طرقا أخرى لتخفيف حدة العمل ، وقم بتطبيقها إذا كانت مناسبة .
الأسلوب الثاني: إعادة تصميم الوظيفة :
إذا كان الموظف محملا بأعباء عمل كثيرة ، فإن تقسيم العمل بينه وبين الآخرين قد يساعد في تخفيف عبء العمل .
وفي الواقع العملي فإن أكثر جهود إعادة التصميم المبذولة تتضمن إثراء الوظيفة ، وذلك بجعلها أكثر إثارة وتحدي . ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعطاء الموظفين صلاحيات أكثر بالنسبة لإعمالهم وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام اغلب مهاراتهم وقدراتهم .
الأسلوب الثالث:المساندة الاجتماعية :
حمس فريق العمل لمساندة الموظف الذي وقع عليه ضغطا في عمله ، وبين لهم أهمية العمل كجسد واحد ،وان الضغط قد يقع على كل واحد من أفراد الفريق ، يمكنك استخدام هذا الأسلوب إذا كان الضغط يقع على أحد الأفراد . أما إذا كان الضغط جماعيا فحمس الفريق بأكمله ، وزد من ثقته بنفسه ،وركز علىايضاح العبارة التالية " إن الضغط لن يزول إلا إذا عمل الفريق كاليد الواحدة" .
الأسلوب الرابع : الاختيار السليم للأفراد عند التعين :
وذلك للتوفيق بين خصائص الفرد من ناحية ، ومتطلبات الوظيفة وبيئة العمل من ناحية أخرى .
الأسلوب الخامس : رفع المهارات والقدرات :
ساعد الموظفين على تعلم ممارسة وظائفهم بصورة أكثر فعالية وبضغوط أقل ، وذلك عن طريق إقامة دورات تدريبية وتحفيز الموظفين المتميزين في أعمالهم بمكافآت أو تقديم جوائز في حفلات تقيمها إدارة الشركة .
الأسلوب السادس : توعية الموظفين بالاهتمام بالصحة النفسية والبدنية :
شجع موظفيك على ممارسة الرياضة، أو سهل لهم عملية الاشتراك في بعض الأندية الرياضية ، واجعل هناك برنامجا للتوعية الصحية والنفسية كتنظيم محاضرات أو توفير مجلات و أفلام تهتم بصحة الموظف

"كيفيه التعامل مع ضغوط العمل"



السلام عليكم و رحم الله و بركاته : الكل يعمل و يواجه الضغط والمتاعب في عملة , و المقصود بالضغط هو الضغط النفسي أن الضغط النفسي الناتج عن العمل يأتي في إشكال مختلفة كما أن له العديد من التأثيرات على الجسم.فمن الممكن أن يأتي الضغط النفسي الناتج عن العمل في شكله المبسط بأن تواجه مشكلة مع آلة لا تعمل بكفاءة أو هاتف لا يتوقف عن الرنين, أو عملاء لا تتوقف زيارتهم لمكتبك . وقد يكون الضغط في شكل قوي, كأن يكون لديك الكثير من العمل أو إن يكون العمل غير مجزئ أو في كونك خائف من إن تفقد هذا العمل أو في صورة مشاكل مع صاحب العمل. و بالغالب يكون الضغط النفسي هو السبب الأكثر تأثيرا بأن يكون الشخص غير سعيد واقل إنتاجا. كما أن هذا النوع من الضغط يكبر ليؤثر على صحتك وعلى بيتك. وقد لا يلاحظ الضغط النفسي عندما يتواجد في صوره البسيطة أو قد يكون حافزاً للإبداع والتحدي عندما يكون متوسطاً إلا انه يكون ضار وقد يؤدي لإمراض مزمنة إذا زاد عن حده. ومن أشهر أسباب الضغط النفسي في العمل ما يلي:1 ) السيطرة: وهذا في الغالب هو العامل الأكثر ارتباطاً بضغط العمل. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من المسئوليات ولكن ينقصهم القدرة على اتخاذ القرار في عملهم هم أكثر عرضة لإمراض القلب وإمراض أخرى مرتبطة بالضغط. 2 ) المنافسة:هل أنت قلق على مدى قدرتك على الأداء؟هل لديك قدرة على التحدي لكنها ليست كبيرة؟هل تشعر بالأمان في عملك؟ عدم الشعور بالأمان والاستقرار الوظيفي من أهم أسباب الضغط بالنسبة للعديد من الأشخاص. 3 ) الوضوح: هو الشعور بأنك لست على دراية بطبيعة مهمتك في العمل أو كيفية تغير هذه المهمة، أو أن تكون غير مطلع بأهداف القسم أو المنشأة التي تعمل بها, و الشعور بالهامشية داخل مجتمع المنشأة كل هذه من أسباب الضغط .4 ) التواصل: وينشأ التوتر في العمل نتيجة لقلة تواصل العاملين و روح العداء بين الموظفين, مما ينتج عنه ضغط زائد كما في عدم القدرة على التعبير عن أرائك ومشاعرك بشكل عام. 5 ) الدعم: الشعور بعدم الدعم من زملائك في العمل قد يجعل من الصعب حل المشاكل مما يزيد الضغط , نتيجة صعوبة تنفيذ العمل و رضا إدارة المنشأة عنك . 6 ) الأهمية : إذا لم تشعر بأهمية ما تعمل وتفخر به فستواجه الإحباط الذي يولد الضغط . 7) المسئولية الزائدة : زيادة المسئولية عليك يولد الضغط.واليك بعض الطرق التي تساعدك في التقليل من ضغط العمل: ا ) تكلم مع رؤسائك: اجلس مع رؤسائك ما بين وقت لأخر لمناقشة أدائك بالعمل , وإذا أتيحت لك الفرصة حاول أن تناقش الأمور التي تسبب لك الضغط كالأتي: 1 ) ما هو المطلوب و المنتظر مني ؟ 2 ) إلى أين تتجه الشركة وكيف يمكنني إن انضم إلى الخطة و أصبح عضو فعال فيها ؟ 3 ) ما هو تقيمي في العمل؟ ما هي مصادر قوتي وضعفي؟4 ) ماذا سوف تفعلون لو ظهرت مشكلة بعملي ؟ 5 ) ماذا ستفعلون أو كيف ستكافئونني إذا تميزت عن الآخرين ؟ 8) نظم وقتك جيداً: من المهم ألا تأخذ عملك إلى البيت وحتى لو كنت تعمل داخل غرفة في منزلك. إذا استخدمت أوقات فراغك لإنهاء المزيد من العمل ستدفع ثمن ذلك في شكل ضغط. استغل أوقات العمل المرنة في الحضور مبكراً لكي توفر مزيد من الوقت في المساء للهو والراحة. 9 ) احترس من التكنولوجيا: هناك إشكال من التكنولوجيا كالمحمول ( الجوال ) أو الانترنت من الممكن إن تسهم في إحساسك بالضغط. لا ترد على تليفونات العمل إذا لم يكن ذلك ضرورياً ولا تتفقد بريد العمل الالكتروني في أوقات فراغك , بشكل عام لا تجعلها تساهم في زيادة الضغط عليك . 10 ) استعد للاستقالة: إذا لم تنجح كل الاقتراحات السابقة مع ازدياد الضغط فمن الأفضل أن تترك هذا العمل. حاول أن تجد عملا بديلاً قبل ترك عملك لان البطالة تولد الضغط وفي حالة عدم حصولك على عمل قبل تركك لعملك الحالي قم بالاختيار بين البطالة والبقاء في عمل يسبب لك الضغط و التعب . تحياتي

الاثنين، 6 أبريل 2009

ضغوط العمل لدى معلمي التربيه الخاصه!


أولاً: ضغوط ترتبط بالعمل بمجال التربية الخاصة : وتتضمن ما يلي :أ - متطلبات الدور : Role requirements يعبر الدور عن مجموعة التوقعات السلوكية التي يتوقعها الآخرون من الشخص القائم بدور معين . وعادة ما يواجه معلم التربية الخاصة في مدرسته مجموعة من التوقعات تتأتي إليه من تعدد الأدوار التي يتعين عليه القيام بها , وكثيرا ما تكون هذه التوقعات متضاربة فتخلق صراعًا نفسيًا يفضي به إلي الشعور المتزايد بالضغوط , ومن الضغوط التي يفرضها قيام معلم التربية الخاصة بدوره ما يلي :1- صراع الأدوار : Role effect : يحدث صراع الدور عندما تكون هناك متطلبات متعارضة في آن واحد تقع علي الفرد سواء من رئيسه أو زميله أو المرءوسين بحيث يصعب علي الفرد مسايره مجموعة التوقعات ذات الصلة بالعمل مما يؤدي إلي حدوث صراع الدور بالنسبة لهذا الفرد.2 - غموض الأدوار : Role ambignity : وهو يعني نقص المعلومــات الواضحة بخصوص التوقعات المرتبطة بالدور , وطرق إنجاز توقعات الدور المعروفة ونتائج أداء الدور .حيث أن هناك عدة مصادر رئيسة تقف وراء الغموض الذي يحيط بالأدوار التي يقوم بها الفرد وهي :(1) عدم وصول المعلومات الكافية للفرد ؛ من المدير والمشرفين حول طبيعة الدور المطلوب منه أداؤه وهذا النقص في المعلومات يجعله عاجزاً عن فهم الدور المطلوب القيام به في المؤسسة التي يعمل بها .(2) تقديم معلومات غير واضحة للفرد ؛ من قبل المدير أو المشرفين وخاصة تلك المعلومات التي تحمل مصطلحات غير مفهومة أو مألوفة بالنسبة للفرد .(3) عدم وضوح السلوكيات التي تمكن الفرد من أداء الدور المتوقع منه ؛ وذلك حين يسند له مهام دون توضيح الطريقة التي يمكن من خلالها تنفيذ هذه المهام .3- زيادة أعباء الدور : تعتبر الزيادة في أعباء العمل مصدراً هاماً للضغط , ولذلك يلزم أن نفرق بين نوعين من الزيادة في أعباء العمل وهما:1- العبء الكمي :والذي يكون فيه الفرد مطالباً بأداء مهام كثيرة مختلفة أو ليس لديه الوقت الكافي لإنجازها (لطفي محمد, 1992) فمن المؤكد أن عدم كفاية الوقت للقيام بأعباء المهنة ومتطلباتها يؤدي إلي الضغوط , كما أن قلة الوقت اللازم للراحة والاسترخاء تشعر الفرد بالضيق والتوتر والضغط (Tanner, C. et al. 1991) فأحياناً يقتضي العمل من الشخص الاستمرار فيه لساعات طويلة متواصلة دون التمكن من أخذ فترات راحة , وسواء كان ذلك خلال وقت العمل أو ما يتطلبه العمل أحياناً فيما يسمي بخارج وقت الدوام , هذه الحاجة إلي الاستمرار في العمل دون أخذ فترات راحة قد يكون مصدرها تواصل العمل , والمقاطعات المستمرة في العمل , سواء كان ذلك من خلال الزوار أو الاجتماعات أو المكالمات الهاتفية , وكل ذلك يمثل ضغوطاً تؤثـر علي صحة الفرد وكفاءته في أداء العمل ( عبد الرحمن هيجان , 1998) فالمعلم الذي يتحمل زيادة كبيرة في عبء العمل يقع تحت وطأة مستويات عالية من الضغوط بما يترتب عليها من زيادة في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم ( عويد المشعان , 2000أ).2- العبء النوعي :وينشأ عندما لا تتوافر لدي الفرد المعارف والمهارات اللازمة للقيام بجزء من العمل , حيث يشير سامي ملحم ( 1992) إلي أن المعلم يقوم بمهام تتطلب مهارات عالية قد لا يملكها ( كإلقاء المحاضرات , أو إعداد ونشر البحوث , والمشاركة في اللجان المدرسية , والقيام بالاستشارات التربوية ) مما يؤدي إلي معاناته من مستوي عال من الضغط يترتب عليه ظهور عدد من أعراض الضغط النفسي .إن مجرد مراجعة سريعة للأعباء الملقاة علي عاتق معلمي التربية الخاصة يمكن من خلالها الوقوف علي أنهم محملين بأعباء كثيرة فمن أهمها : إجراء التقييم والتشخيص التربوي , وحضور اجتماعات فريق التقييم بهدف إحلال الطلاب في المكان التربوي المناسب , إعداد البرنامج التربوي الفردي ومتابعة تطبيقه , وتقديم خدمات الاستشارة لأولياء الأمور والمعلمين العاديين بمدارس الدمج, والمتابعة المستمرة لسلوك التلاميذ في الفصل وأثناء قيامهم بالإشراف في فترة الفسحة والإشراف علي التلاميذ أثناء تناولهم الطعام في المطعم ( خاصة للأطفال المتخلفين عقلياً , والمعوقين بصرياً ) , هذا إلي جانب أعباء إعداد الدروس وتحضيرها وإلقائها , ونتيجة لهذه الأعباء المتزايدة فمن المتوقع أن يقع أولئك المعلمين تحت ضغوط أكثر مما يواجهه معلمو المدارس العادية .ب ـ الأعباء الماليـــة :يشعر المعلمون عادة بأن الرواتب الشهرية التي يحصلون عليها لا تصل إلي مستوي كمية العطاء الذي يقدمونه مما يسهم في زيادة معاناتهم وتوترهم (سامي ملحم , 1992) حيث يعتبر العائد المادي الذي يتقاضاه معلم التربية الخاصة من عمله من أهم عناصر العمل وهو أحد العوامل الدافعة للعمل , فانخفاض مستوي الأجر يؤثر علي نفسية المعلم , حيث يشعر معلمو التربية الخاصة بعدم الرضا عن الحوافز المهنية من عملهم مع الأطفال المعوقين (مريم التركستاني ، 1995)وقد كشفت نتائج دراسة سينجر Singer, J. (1992) أن معلمي التربية الخاصة الذين يتقاضون مرتبات مرتفعة هم أكثر تمسكاً بوظائفهم واستمرارهم فيها بمقارنتهم بمن يتقاضون رواتب منخفضة , ولقد أكدت العديد من الدراسات الدور الحيوي الذي يلعبه انخفاض الرواتب في ارتفاع الضغوط لدي معلمي التربية الخاصة (Johnson , J . 1983 ; Fimian , M. & Michael , J . 1983 ; Vilma, J. & Martda , E. 1985). جـ ـ مكــانة المهــنة :تعد الوظيفة ذاتها مصدرًا آخرًا من مصادر الرضا والضغوط في العمل لدي الفرد وذلك لما تتصف به هذه الوظيفة من صفات تميزها عن غيرها من الوظائف الأخرى , سواء كان ذلك فيما يتعلق بالفئة التي تصنف فيها هذه الوظيفة , أو المكانة التي تتيحها لشاغلها أو الحيوية التي تضيفها علي الأفراد الذين يعملون فيها , كما نعلم أن الوظائف ليست في درجة واحدة من الأهمية والتقدير والمكانة , حيث تختلف فيما بينها وهذا الاختلاف يعد سببًا من أسباب الضغوط لدي الأفراد في العمل .ثانياً: ضغوط ترتبط بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة : وتتضمن ما يلي :أ- خصائص الأطفال ذات النوعية المتفردة :لعل العمل مع الأطفال المعوقين يأتي في مقدمة المهن التي يمكن أن تخلق مشاعر الإحباط لدي العاملين , وذلك لما تقتضيه هذه المهن من أعباء التعامل مع فئات متنوعة من الأطفال غير العاديين الذين يعانون من الإعاقات الحركية والعقلية والسمعية والبصرية أو الإعاقات المتعددة حيث يعتبر كل شخص حالة خاصة تتطلب نمطًا خاصًا من الخدمة والتعليم والتدريب (عدنان الفرح, 1999)ويلعب نوع الإعاقة وحدتها دورًا هامًا في الضغوط التي تفرضها علي معلمي التربية الخاصة. فقد كشفت نتائج دراسة زيدان السرطاوي (1997) عن أن أكثر معلمي التربية الخاصة شعوراً بالإجهاد هم علي التوالي : معلمو المتخلفين عقلياً , الإعاقة السمعية , صعوبات التعلم , المكفوفين , وقد يرجع ذلك إلي انخفاض القدرة العقلية لدي المختلفين عقلياً وما يصاحبها من مشكلات تجعل مهمة المعلم أكثر صعوبة في تعليم المتخلفين عقلياً . فمشكلات الأطفال المتخلفين عقلياً ترفع من درجة الإجهاد والتعب لديهم ومن ثم تولد لدى المعلم مزيداً من الضغوط , وهذا ما أكدته نتائج دراسة خولة يحيى ورانا حامد (2001) من أن خصائص التلاميذ المعوقين عقلياً تعد أحد أهم مصادر الضغوط التي تقع علي معلم التربية الخاصة وذلك لما يتصفون به من خصائص تتطلب وقتاً من قبل المعلم من أجل التعامل معه , في حين كشفت نتائج دراسة عدنان الفرح (1999) عن أن أكثر فئات المعلمين شعوراً بالضغط النفسي هم أولئك العاملين مع ذوي الإعاقات المتعددة , وذلك لصعوبة ظروف العمل أو ضغط العمل الزائد الذي يتطلبه التعامل مع ذوي الإعاقات المتعددة .ب - انخفاض دافعية ذوى الاحتياجات الخاصة :يعاني المعلمون من مسببات الضغط الناتجة عن مسئوليتهم في مدي ما يحققه التلاميذ من مستويات متباينة في التحصيل الدراسي ومدي تمكنهم من اجتياز الاختبارات الدورية التي تقدم لهم علي مدار العام الدراسي , ولعل انخفاض قدرات وإمكانات الأطفال المعوقين , وتنوع مشكلاتهم وحدتها أحياناً قد يخلق لدي العديد من العاملين معهم الشعور بالإحباط وضعف الشعور بالإنجاز والنجاح , الأمر الذي من شأنه أن يولد لدي هؤلاء العاملين الشعور بالضغوط النفسية والمهنية.جـ - صعوبة ضبط ذوي الاحتياجات الخاصة :إن إدارة الفصل وضبط النظام فيه تستلزم جهدًا كبيرًا من المعلم وتعد مشكلة تؤرقه خاصة إذا كان عدد التلاميذ في الفصل كبيراً وإذا كان المعلم جديداً في المهنة , أو إذا كان ذا كفاءة محدودة في إدارة الفصل , فالمشكلات الصفية هي نتيجة للسلوك السيئ الذي يصدر عن بعض التلاميذ بفعل عوامل قد تكون محددة ومرهونة بالجو الصفي أو عوامل غير محددة لدي التلميذ , والحقيقة أن المعلمين يختلفون فيما يعتبرونه سلوكًا صحيحًا وما يعتبرونه سلوكًا سيئًا , فالسلوك الذي يبدو مقبولاً لدي بعض المعلمين قد لا يقبله آخرون , فالمعلم هو الذي يقرر السلوك الذي يعتبر مقبولا أو غير مقبول .د - زيادة أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة :تعد زيادة أعداد التلاميذ داخل الفصل من الأمور التي قد تسبب ضغوطاً علي المعلمين , فلقد كشفت دراسة عبد اللطيف الأشقر (1992) والتي استهدفت التعرف علي الصعوبات التي تواجه المعلمين في تدريسهم بسبب كثافة الفصول ما يلي : صعوبات تتعلق بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ , وصعوبات متعلقة بتقويم التلاميذ , وصعوبات تحول دون تنويع المعلم لاستراتيجيات التدريس , وصعوبات تتعلق بإدارة الفصل , وصعوبات تتعلق باستيعاب التلاميذ بالنسبة للحيز المكاني , وصعوبات تتعلق بالتفاعل بين المعلم وتلاميذه والآثار التي تنعكس علي المعلم من حيث الإرهاق , وانخفاض الروح المعنوية والرضا الوظيفي .ثالثاُ: ضغوط ترتبط بالمناخ الاجتماعي : وتتضمن ما يلي :أ - سوء العلاقات في مجال العمل :عند النظر في علاقات الفرد داخل المؤسسة يتضح أن المديرين والموظفين علي السواء ينتمون للعديد من الجماعات الرسمية والغير رسمية المختلفة والمتشابكة , فعضوية جماعات العمل الوظيفية يرسمها هيكل المنظمة الذي يحدد الأدوار ونمط الســلوك المطلوب, وقد يُكون الأفــراد جماعات المصلحة أو الصداقة لوجود خصائص مشتركة فيما بينهم مثل العمر أو المناشـط الترويحية وغيرها , وتتكون مثل هذه الجماعات لتحقــيق هدف مشترك قد يتوافق أو لا يتوافق مع الأهداف العامة للمؤسسة.ب – غياب الدعم والمساندة الاجتماعية :تعد المساندة الاجتماعية في العمل ذات أهمية بسبب قدرتها علي التخفيف أو القضاء علي التأثيرات الضارة لعوامل الضغط التنظيمية ، أي أن مواقف العمل التي يفترض أنها مليئة بالضغوط لا ينتج عنها توترات لو كان للموظفين من يساندونهم .جـ - عدم تعاون أولياء الأمور :إن عدداً لا يستهان به من آباء وأمهات الأطفال المعوقين ينتمون إلي بيئات اجتماعية واقتصادية متنوعة فالبعض منهم لا تتوافر لديهم الخلفية الثقافية أو التربوية التي تمكنهم من التعامل الصحيح مع المشكلات التعليمية المعقدة , وينشأ هؤلاء الآباء والأمهات عادة في ظروف بيئية لا يقيم فيها التعليم تقييماً عالياً وهؤلاء ليس لديهم اهتمام بتعليم أبنائهم أو مساعدة المعلم علي ذلك , في حين نجد آباء آخرين لديهم شغف كبير لمساعدة طفلهم ولكنهم قد يفسدون أيضا - دون وعي منهم – آثار البرنامج التعليمي المدرسي من خلال مواقفهم .

دوره الوصول الى النجاح من خلال ضغوط العمل



تعريف بالدورة :
يعتبر التعرف على أهم المسببات التي تؤدي إلى ضغط العمل من المفاتيح الأساسية لمواجهته والتغلب عليه ، حيث يستطيع المشاركين بالدورة التعرف على الطرق التي من خلالها يمكنهم مواجهة الضغوط وتحويلها إلى أسباب للنجاح والتطوير ، وتنمية الاتجاه الإيجابي في مواجهة هذه الضغوط .
Ë الأهداف الرئيسية للدورة :
· التعرف على الضغوطات التي يمكن أن تحدث أثناء العمل وأسبابها .
· التعرف على آليات مواجهة الضغط في العمل .
· تنمية القدرات على مواجهة الضغوطات .
· تنمية الاتجاه الإيجابي لتحويل الضغوطات والاستفادة منها كمصادر للنجاح
Ë الفئات المستهدفة :
· المدراء ورجال الأعمال في جميع القطاعات .
· رؤساء الأقسام
· الموظفون والمهتمون من مختلف الشرائح .
Ë محتويات الدورة :
· الضغوطات : مفهومها ومصادرها .
· مسببات الضغوطات .
· كيف تفهم شخصيتك .
· القلق وعلاقته بالضغوط .
· المصادر النفسية للضغوط ؛ كيف نفهمها .
· الاضطرابات المترتبة على الضغوط .
· أساليب تحويل الضغوط إلى إنتاج وأمل .
· قواك العاطفية هي الأساس .

ضغط العمل يؤثر على الصحة العقلية!


أكدت دراسة ‘’بريطانية - نيوزيلندية’’ مشتركة، على دور ضغوط العمل في إحداث تأثيرات في الصحة العقلية للفرد، إذ بينت أن عمل الأفراد ضمن الوظائف التي تعرضهم لضغوط كبيرة، قد ترتبط بإصابتهم بالتوتر والاكتئاب. وأجرى فريق ضم باحثين من معهد الطب النفسي التابع لجامعة ‘’كينجز كوليج لندن’’ البريطانية، ومختصين من مدرسة ‘’دنيدن’’ للطب في جامعة اوتاجو النيوزيلندية دراسة لاستكشاف تأثيرات ضغوط العمل على الصحة العقلية للفرد، حيث شملت العينة 1000 رجل وامرأة، وقد بلغ المتوسط العمري بينهم 32 عاماً. وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية ‘’الطب السيكولوجي’’ في عددها الصادر لشهر أغسطس/ آب الجاري، إلى إمكان ارتباط الضغوط التي يتعرض لها الفرد بسبب العمل بإصابته بالاكتئاب، حتى لو لم يكن يعاني سابقاً من أي اضطرابات نفسية. وأظهرت النتائج بأن هذه التأثيرات، والناجمة عن ضغوط العمل، ليست مرتبطة بالعوامل الأخرى التي قد تتنبأ بإصابات الاكتئاب والتوتر بين الأفراد والتي تحمل أهمية من الناحية السريرية، ومن تلك العوامل المستوى الاقتصادي والاجتماعي للفرد. ووفقاً لقول الباحثين فإن نحو 14 في المئة من النساء العاملات، و10 في المئة من الرجال العاملين عانوا من نوبة اكتئاب أو توتر لأول مرة في عمر الثانية والثلاثين، كما أن 45 في المئة من الحالات الجديدة المصابة بالتوتر والاكتئاب، كانت بسبب التعرض لضغوط العمل.

ضغط العمل «يطير» العقل



أكدت دراسة «بريطانية - نيوزيلندية» مشتركة، على دور ضغوط العمل في إحداث تأثيرات في الصحة العقلية للفرد، إذ بينت أن عمل الأفراد ضمن الوظائف التي تعرضهم لضغوط كبيرة، قد ترتبط بإصابتهم بالتوتر والاكتئاب.وأجرى فريق ضم باحثين من معهد الطب النفسي التابع لجامعة «كينجز كوليج لندن» البريطانية، ومختصين من مدرسة «دنيدن» للطب في جامعة اوتاجو النيوزيلندية دراسة لاستكشاف تأثيرات ضغوط العمل على الصحة العقلية للفرد، حيث شملت العينة 1000 رجل وامرأة، وقد بلغ المتوسط العمري بينهم 32 عاماً.وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «الطب السيكولوجي» في عددها الصادر لشهر أغسطس من العام 2007، إلى إمكانية ارتباط الضغوط التي يتعرض لها الفرد بسبب العمل بإصابته بالاكتئاب، حتى لو لم يكن يعاني سابقاً من أي اضطرابات نفسية

العلاقات الزوجية الطيبة تعالج ضغط العمل!




كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعملون في وظائف مليئة بالتوتر يرتفع ضغط الدم لديهم خلال عام إذا كانت علاقاتهم مع شركاء حياتهم سيئة وأنه على العكس فإن الأشخاص الذين يواجهون توترا في وظائفهم وعلاقاتهم الزوجية طيبة فان ضغط دمهم يهبط بنفس القدر.وقال الطبيب شيلدون دبليو. توبي وزملاؤه من جامعة تورنتو بكندا في دورية ارتفاع ضغط الدم الأمريكية إن "قد يكون من المفيد للأشخاص الذين يواجهون توترا كبيرا في وظائفهم ومستوى منخفضا من التلاحم الزوجي أن يقوموا بقياس ضغط دمهم بصورة منتظمة."وأجرى توبي وفريقه هذه الدراسة لبحث ما إذا كان عامل الوظيفة ونوعية الزواج قد يتفاعلان للتأثير على ضغط الدم.وتابع الفريق 229 رجلا وامرأة لمدة عام وكانوا جميعا يعيشون مع شريك للحياة وغير مصابين بارتفاع في ضغط الدم مع بداية الدراسة.وركز توبي وفريقه على "التلاحم الزوجي" للزوجين أو مدى دعم كل زوج للآخر. وارتدى المشاركون في الدراسة أجهزة لقياس ضغط دمهم طوال فترة يوم عمل نمطي في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد ذلك بعام.وزاد ضغط الدم الانقباضي أو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم ثلاث نقاط لدى الأشخاص الذين تحدثوا عن ارتفاع مستوى التوتر في عملهم وانخفاض مستوى التلاحم الزوجي .وعلى الجانب الآخر انخفض ضغط الدم الانقباضي ثلاث نقاط لدى الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى عال من التلاحم الزوجي ويواجهون توترا في عملهم.
var imgIndex = 0;
var imgArr = new Array();

"شباب يقبلون على المساج لتخفيف ضغط العمل"



شهدت المحال والمراكز المتخصصة في خدمة «المساج» في عدد من المناطق حضوراً لافتاً من الشباب وبعض كبار السن، رغم محدودية انتشارها في صوالين الحلاقة (vip) إلى جانب المراكز الرياضية.
ويجد «زبائن المساج» متعة في «تليين مفاصلهم» بعد جهد طويل يقضونه في العمل، أو بقائهم مدة طويلة أمام أجهزة الحاسب الآلي، أو تخفيف الضغط النفسية والاجتماعية التي يعانون منها.
يقول فهد العميري انا من الزبائن الدائمين لمراكز المساج حيث أشعر براحة للجسم وتوليد النشاط فنحن الرجل نمضي أوقاتاً كثيرة في العمل، وهذا يسبب لنا أرقاً كبيراً، ولهذا أجد في المساج حلاً لهذا الأرق، فهو ينشط الدورة الدموية، ويخلص الجسم من الخلايا الميتة، مشيراً إلى أنه يقوم بعملية المساج مرة واحدة في الاسبوع.
وقال خالد المسعري ان من أكثر المشاكل التي يعاني منها الشباب وخاصة الذين يبذلون جهداً كبيراً هي الأبهر، وهذا ما أعاني منه شخصياً، وأجد في عملية المساج تخفيفاً لآلامه الشديدة، كما اني اراه مفيداً لمفاصل الجسم، وحتى في مجال عملي أرى ان المساج يساعد في صفاء الذهن والتفكير الايجابي، واخراج الرطوبة أو البرودة من الجسم.
أما راجح السبيعي وهو في العقد الخامس من العمر فيقول من هم في عمري يجدون في المساج فوائد كثيرة، فهو مخفف لآلام المفاصل، وكذلك آلام أسفل الظهر وهذا ما أعاني منه كثيراً، كما انه يساعد على أن يكون الجسم مفعماً بالحيوية والنشاط، وكذلك صفاء الذهن وهذا ما أحس به. «الرياض» قامت بزيارة لأحد المراكزالرياضية وتجولت في القسم المخصص للمساج، وتحدثت مع المسؤولين عن القسم وأشاروا إلى أن هناك إقبالاً متزايداً من الشباب على مراكز المساج، ولا يقتصر ذلك على عمر محدد، ومع ان المركز لا يستقبل إلا من عمره 18 وما فوق إلا أننا نجد كثيراً من الشباب أصغر من هذا العمر يريدون عمل المساج، لكن قوانين المركز تمنع ذلك، أما عن الأسعار فأشاروا إلى أن اغلب المراكز الرياضية ومن ضمنها مركزهم سعر الساعة 80 ريالاً.
وعن أنواع المساج تحدث لنا محمد عادل وهو أحد اخصائيي المساج في المركز قائلاً ان للمساج عدة أنواع، منها الامبراطوري وهو أن يقوم بالمساج شخصان ويقوما بعمل مساج كامل للجسم بخلال نصف ساعة ويستخدم في هذا المساج زيت الزيتون، وهناك أيضاً المساج الفرعوني ويستخدم فيه بعض الزيوت الفاخرة مثل اللوتس والبابونج، وهناك المساج التايلندي والاندونيسي وغيرها.

الأحد، 5 أبريل 2009

شانغهاى تقدم استشارات نفسية لعمال الانفاق لتخفيف ضغط العمل




شانغهاى 30 مارس 2009 (شينخوا) بدأ قسم إدارة تشغيل الانفاق فى مدينة شانغهاى الصينية في تقديم الاستشارات النفسية للعمال لتخفيف ضغط العمل.
وقال مسئول بارز بالادارة ان الاحتياجات المرورية المتزايدة تتسبب في ضغط شديد على عمال الانفاق في شانغهاي ويجب تقديم المزيد من المساعدة النفسية.
وقال المسئول إن كل عامل تليفون في الانفاق يجيب على متوسط 400 مكالمة هاتفية يوميا مما يضع الكثير من الضغط على عمال التليفونات.
وقال عامل يقوم بتشغيل الخط الساخن يدعى شيويه بي تشيان "أشعر دائما بالعصبية في العمل واصبح اكثر عصبية. كنت جيد المزاج بالفعل في السابق."
وقامت الادارة لاول مرة بتوظيف خبراء نفسيين لتقديم الاستشارات لنحو 25 عامل تليفونات للمساعدة في تخفيف التوتر.

التخلص من متـــــاعب العــــــــمل....... فن يسهل إتقانه!



كثيرا ما يتأثر الموظف بالضغط الناتج عن العمل، وإذا كنت واحداً من الأشخاص الذين يمكن أن يحتملوا مقداراً كبيراً من العمل وصعوباته، غير أنك في النهاية بدأت تشعر بضغط شديد وبأنك على وشك الانفجارفهذا يعني أنك أصبحت في حالة صعبة جداً مثل كل الناس الذين يعانون متاعب العمل، وإنك عندما تصاب بالملل والإحباطفإنك تتخطى الحد الفاصل بين الضغط الإيجابي والمثير وبين الضغط السلبي، حيث إنك تشعر بأنك تُضرب بمطرقة على رأسك. عليك بعمل اليوم هذا ما كانت تشعر به (سوزان بيشوب) مديرة مؤسسة بيشوب النيويوركية، وتضيف قائلة بأن هذه المطرقة تقوم بالسقوط والطرق على رأسي بشكل أثقل عندما أقوم بتأجيل عمل صعب، ومن أجل هذا فإن نصيحتي هي التالية:لا تؤجل العمل أبداً، إن أفضل عمل تقوم به لاستعادة قوتك هو أن تقوم بفعل الأمر الذي كان يطاردك بإلحاحٍ شديد.ففي إحدى المرات كان عندي زبون وكنت مضطرة لأن أوقف التعامل معه لأن الشركة كانت مشغولة جداً.كان أمراً شاقا بالنسبة لي، وهكذا قمت بتأجيل هذا الأمر، واستغرق الأمر ثلاثة أشهر لأمتلك الشجاعة لأقوم بذلك، وبقيت أحاول أن أخرج نفسي من هذا الموضوع، وفي غضون ذلك واصلت التعامل مع ذلك الزبون، وعوضاً عن القيام بما كنت أحتاج لأن أفعله، فقد عشت ثلاثة أشهر تحت وطأة جهد وضغط شديد، وأصاب تفكيري الشلل. خطة مؤلمة وتقول سوزان: إن ذلك أثر على علاقاتي مع الزبائن الآخرين، وفي النهاية قررت أنني لابد من أن أواجه الموقف، وأن أضع خطة وألتزم بها مهما كانت مؤلمة، وهكذا قمت بمكالمة الزبون هاتفياً وقمت بترتيب موعد معه، ودون ذلك الموعد في جدول المواعيد لدرجة أنه كان من الصعب علي أن أتجاهله، وهكذا قمت بما رغبت به،وأخبرت الزبون، وانتهى الأمر.وعندما تقوم أخيراً بفعل الشيء الذي كنت تؤجله، فإن الحرية من الضغط والجهد الذي كان يلازمك هو العائد الوحيد، أي أنك ستتخلص من الضغط والإجهاد، وتشعر بسعادة عظيمة أنك استطعت التخلص من هذا الضغط. بعض الأشياء الجيدة تبدأ مباشرة بالحلول مكان الأمور السلبية، وأنت من الآن فصاعداً غير مشلول، وقد استعدت طاقتك بشكل

(ضغط العمل .. إلى أين يسير بنا؟)



نفهم بأن يكون هناك أسباب خارجية ضاغطة تجسد ما نسمعه دائما من كلمة " ضغط العمل " نعم إنه أمر واقع وله أسبابه وحيثياته المقبولة وتفرضه علينا منظومة وسلسلة مترابطة من إملاءات العصر الذي نعيشه ، فهذا بديهي ومنطقي نعم .... ولكن ما يستغرب منه أن يستمرئ الإنسان ذلك وينساق وراءه دون وعي بمنتهى هذا الانسياق ، فإذا به أسيراً لهذه الكلمة مقيداً بها . فالأمر في حاجة إلى إعادة نظر حول المفهوم الصحيح لضغط العمل . كيف يستثمر ضغط العمل صالح صاحبه ؟كيف نستطيع أن نحول تياره في اتجاه يدعمنا ويرفع من شأننا؟ ما هو المسموح منه وما هو الممنوع؟ كيف يتعامل معه ؟ كيف يحده ويسيطر عليه؟هذه كلها أسئلة مهمة كل واحد فينا ، وما زالت تلقي بظلالها على بيئات أعمالنا المختلفة ، ونتطلع أن نجد لها جواباً شافياً بمشاركتكم

الهدف من العمل هو تحصيل السعادةوتحسين مستوى الحياة والاحساس بلذة الانتاج وتحقيق الذات.. فوق ان أداء العملعلى ما يرام، وبإتقان، هو هدف ورسالة وجزء من المسؤولية الاخلاقية والاجتماعية، وقدورد في الحديث الشريف: "ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". وانطلاقاً من هذا الحديث العظيم فإن إتقان العمل أهم من أداء الكثير منالأعمال بدون إتقان، وبمعنى آخر فإن (الكيف) في آداء العمل أهم من (الكم) بكثير. ومن حيث تحقيق النجاح، ومن الناحية الإنسانية والوصول للسعادة المحنكة، فإنالعمل وقتاً أقل، ولكن بذكاء وتمييز، أهم بكثير من العمل المتواصل الشاق الخالي منالذكاء، والمسلوب من التمييز، والذي يجعل صاحبه - صاحب العمل الشاق الغبي - يكاديدور في حلقة مفرغة، ويذهب الى الهدف المنشود من أبعد الطرق وأكثرها وعورة، مع أنقليلاً من التفكير والتمييز يختصر عليه الطريق نحو الهدف المنشود، ويجعله يحقق فيوقت قصير ما لا يحققه صاحب العمل الشاق بغباء، في أوقات طويلة.. وفوق أن العملبذكاء وتمييز، ينجز الأمور بشكل أفضل، وأسرع، فإنه يجعل صاحبه يعشق عمله ويكونمولعاً به مستمتعاً بأدائه، ومع المزيد من التمرين والابتكار والاتقان يصبح مبدعاًفي عمله، يحقق في ساعة ما لا يحققه العامل بمشقة وغباء، في أيام أو شهور، ويمنحهالاحساس بالنجاح، والثقة في النفس، والقدرة الذاتية على الانجاز، والاجمل من هذاأنه يعطيه مساحات رائعة لتلوين لوحة السعادة بما يحب، فيكون أكثر لقاءً بزوجتهوأطفاله، وأقدر على الاستمتاع بوقت الفراغ، وأجدر بالطمأنينة وراحة البال.. لماذا؟!. لأن الذي يعمل بذكاء وتمييز يبدع أكثر، وينتج أكثر، ويتقن عملهأفضل من البليد الذي يصارع الأعمال طوال الوقت بغباء. فوق هذا فالعمل بذكاءيجعل صاحبه يربح أكثر، وينجح بشكل أسرع، فوق ما يوفره من وقت طيب يقضيه مع عائلته،ويستمتع فيه بهواياته الأخرى، ويعنى فيه بصحته وحياته الخاصة، وينعم - وقد أدى عملهعلى ما يرام وبإتقان، برضا الضمير وراحة البال، وما السعادة في الواقع إلا (رضاالضمير وراحة البال). @ @ @ ومع أن العاملين على مكاتبهم يبدونمتشابهين من الخارج، وللرائي، الا أنهم في الواقع مختلفون جداً، فواحد منهم قديساوي عشرة من زملائه في الانجاز والاتقان لأنه استخدم ذكاءه وأشعل تفكيره، بينمايعمل الآخرون ببلادة العادة، ودون تفكير أو تمييز، ويعملون كثيراً وهم يعملونكثيراً وهم لعملهم كارهون، وفي الانتاج حقيقي مقلون، سواء أكانوا يعملون في القطاعالعام او الخاص. بل إن العمل في القطاع الخاص بالذات، وخاصة حين يكونالإنسان هو رب العمل وصاحب المنشأة، هو أحوج ما يكون للذكاء والتمييز وتقديم الأهمعلى المهم والفطنة الى الطريق الصحيح، في الوقت الذي يتيه فيه الأغبياء بين الطرق،وقد يسلكون طرقاً خاطئة طويلة تأكل أوقاتهم وتقطع أنفاسهم ولا تصل بهم الى نتيجة. وقديماً قال الشاعر: "وللزنبور والبازي جميعاً لدى الطيرانأجنحة وخفق ولكن بين ما يصطاد باز وما يصطاده الزنبور فرق" كما أن المثل الشعبي لدينا يقول: (كثر التعب مازاد في رزقالخواطيف) والخواطيف نوع ضعيف من الطيور، واحدها خاطوف، وهي دائمة الطيران منقيامها من النوم إلى أن يحين موعد النوم الإجباري، والخاطوف من هؤلاء يطير ويدورويبحث عن رزقه بدون هدوء ولا راحة ومع ذلك لا ينال إلا النزر اليسير الذي لا يكاديسد رمقه، ولهذا فهو طائر نحيل ضئيل بائس تبدو عليه علامات المجاعة والإجهاد.. بينما نجد طائراً آخر، كالصقر مثلاً، لا يطير إلا قليلاً، وفي الوقتالمناسب، فله عينان لماحتان (بمثابة الذكاء لدى الإنسان) فإذا رأى فريسة تستحق حلّقعاليا وانقض عليها بسرعة وفاز بها فوراً، ليصيد في يوم ما لا يصيده الخاطوف في عام،مع الاختلاف الكبير في الصيد، فالصقر صيده ثمين: غزال سمين أو حبارى شهية أو علىالأقل أرنب شهي، أما الخاطوف فهو دؤوب في ملاحقة حشرات صغيرة لا تكاد تُرى، ولايصطاد منها إلا أقل القليل رغم طيرانه المتواصل الطويل، لأنه اختار من الصيد أصعبهوأصغره وأسرعه في الطيران والفرار والروغان..! @ @ @ إذن فإن العملبذكاء أهم من العمل الشاق بغباء كثيراً وأكثر عطاء ومتعة وأجدر بتحقيق سعادةالإنسان ورضائه عن نفسه وقدرته على تطوير مواهبه واختصار وقت العمل.. والعمل بذكاءيقتضى: 1- ان يلم الإنسان بالعمل الذي يقوم به بشكل كامل.. 2- أنيتابع ما يستجد في عمله من بحوث ووسائل للانتاج.. 3- أن يفكر كثيراً ويعملقليلاً.. 4- ان يُقدِّم الأهم على المهم باستمرار.. 5- وأن يعتبرالعمل وسيلة لتحقيق السعادة وراحة البال، وليس واجباً ثقيلاً وعبئاً وبيلاً ابتلاهالله به.. وما التوفيق إلا من الله عز وجل وآراءكم حولها .

ضغط العمل:وصفة لعلاج خطر متزايد



يحتاج العامل لاستراحة يسترخي خلالها ويتنفس بعمق، جاء ذلك في دراسة للمعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية. وتقول وكالة الصحة العامة إن ضغط الوظيفة يمثل تهديداً لصحة العمال، ودعت مديري الشركات والمؤسسات لاتخاذ إجراءات لحل المشكلة. وذكرت ليندا روزنستوك مديرة المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية أن ضغط العمل قضية ذات أولوية، وأن كثيراً من العاملين يقولون إن الضغط المرتبط بالعمل هو أكبر مصدر للضغط النفسي الذي يواجهونه. وأشار تقرير المعهد إلى دراسات جرت خلال السنوات العشر الماضية تشمل مسحاً عام 1998م أجراه معهد الأسر والعمل، وكشف أن 26% من العاملين اعترفوا بأنهم عانوا ضغوط الوظيفة. وعوامل زيادة ضغط الوظيفة كثيرة منها زيادة أعباء العمل، وعدم الإحساس بالأمان في الوظيفة، وبيئة العمل الاجتماعية الفقيرة، والطموحات المتضاربة، وفقدان السيطرة على العمل بسبب التوسع في استخدام الكمبيوتر. وعلى الرغم من أن بعض الضغط قد يكون أمراً صحياً لأنه يزيد من طاقة العاملين جسدياً ونفسياً، فإن الضغط المفرط قد يصيب العاملين بالمرض ويؤدي إلى اضطرابات في المزاج والنوم واضطرابات معوية ونوبات قلبية وصعوبة التركيز والغضب السريع والاضطرابات العقلية. ويقدم المعهد الوطني للسلامة والصحة والهيئة عدة اقتراحات للشركات تساعد على تخفيف ضغط العمل منها: يجب التأكد من أن أعباء العمل تناسب قدرات العاملين وتتماشى مع مصادر الدعم. يجب تحديد مهام ومسؤوليات العامل بدقة. تحسين الاتصالات بين العاملين فيما يتعلق بالضغط وعبء العمل. توفير فرص للتفاعل الاجتماعي بين العاملين

السبت، 4 أبريل 2009

مصادر ضغوط العمل في المكتبات



يمكن تصنيف ضغوط العمل في حقل المكتبات و المعلومات إلى اثني عشر مصدرًا ، يندرج تحت كل منها عدد من المتغيرات التي يمثل كل منها سببًا من أسباب ضغوط العمل للعاملين في هذا المجال ، و يمكن حصرها في هذه المحاور التالية :1. المستفيدون من المكتبة .2. حجم العمل في المكتبة .3. الإشراف و الإدارة .4. برنامج العمل اليومي .5. التغذية الراجعة الإيجابية .6. زملاء العمل .7. الحاجة إلى التدريب و زيادة المعلومات .8. الملل من روتين العمل .9. التقنيات و الأجهزة المستخدمة .10. بيئة العمل المادية .11. طبيعة المهنة .12. التغيير . كما يمكن تصنيف مصادر ضغوط العمل في المكتبات و مراكز المعلومات إلى مصادر بيئية خارجية و أخرى داخلية ، و يتكون الداخلي منها مما يلي :- الجانب التنظيمي ، الذي يشمل مجموع اللوائح و الأنظمة التي تنظم إدارة المكتبة . - الجانب التقني و البيئة المادية ، الذي يشمل مختلف التجهيزات من معدات و آلات و أجهزة و أثاث تساعد على تسهيل أداء العمل في المكتبة و تحسين جودة خدماتها .- الجانب الإنساني ، الذي يضم إدارة المكتبة و رؤساء أقسامها و موظفيها و المستفيدين منها .- العلاقات في بيئة المكتبة المرتبطة بالإدارة و العاملين و المستفيدين .- الجانب الأخلاقي المتصل بالقيم و المبادئ التي تسود بين العاملين في المكتبة و بين المستفيدين .أما بالنسبة للبيئة الخارجية للمكتبة فهي ترتبط بمستوى شعور العاملين في المكتبة بالضغوط تبعًا للفروق الفردية بينهم ، إضافة إلى تأثرهم بيئاتهم الاجتماعية .
استراتيجيات إدارة ضغوط العمل :و يمكننا أيضًا أن نصنف هذه الاستراتيجيات إلى فئتين هما :أ ) الاستراتيجيات الفردية : و هي الأساليب و الأدوات التي يمكن للفرد بنفسه أن يتبعها للتخفيف عن نفسه من حدة ضغوط العمل الواقعة عليه ، و تتمثل أهم تلك الاستراتيجيات فيما يلي :1. الرجوع إلى الله .2. إجراء الكشف الطبي .3. ممارسة الرياضة و الهوايات .4. الراحة و الاسترخاء .5. الحصول على المساندة الاجتماعية .6. مراجعة النفس .7. إدارة الوقت .8. طلب المساعدة من المتخصصين .ب ) الاستراتيجيات التنظيمية :ينبغي على الإدارة الواعية أن تتعرف على المصادر المسببة للضغوط في بيئة العمل ، و بالتالي تتبنى مجموعة من الأساليب و الإجراءات المناسبة لإزالة تلك المصادر أو على الأقل التخفيف من حدتها . و من أهم تلك الاستراتيجيات :1. تطوير نظم الاختيار و التعيين .2. تحليل أدوار الأفراد و توضيحها .3. التدريب و إكساب المهارات .4. نظم الحوافز و تقييم الأداء .5. إعادة تصميم هيكل المنظمة .6. برامج مساعدة للعاملين ( لتجنب الضغوط ) .7. تحسين ظروف العمل المادية .

دراسات حول ضغوط العمل في القطاع الصحي!



هذه مجموعة من الدراسات السابقة تتناول ضغوط العمل في القطاعات الصحية التي كانت مجالات للدراسة وحقولا للبحث من خلال تعرض أفرادها العاملين كعينات مبحوثة مهداة لكل الباحثين دون إستثناء من أخيكم عادل سلطاني لتعميم الإستفادة الدراسات :تهدف دراسة "الوائلي، 1998" إلى التعرف على مستويات ضغوط العمل التي يتعرض لها الممرضون القانونيون العاملون في المستشفيات الحكومية، والخاصة بالأردن وعلاقة الممرض بالطبيب والمريض والإدارة والزوار والزملاء في العمل، وبينت وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى المتغيرات الخاصة بعلاقة الممرض بكل من الطبيب والمريض والزوار في حين توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير الزملاء في المهنة وتوصلت إلى أن أفراد العينة من المستشفيات الخاصة يشعرون بمستوى أعلى من ضغوط العمل بالمقارنة مع زملائهم في المستشفيات الحكومية ." تهدف دراسة باسل الخضري إلى التعرف على إستراتيجيات التأقلم المستخدمة من قبل الممرضين العاملين تحت الضغوط في مكان العمل ، وذلك باستخدام مقياس التأقلم للبالعين، وقد شملت الدراسة مائة وأربعة ممرضا " 104" من العاملين في مستشفى كمال عدوان ، ومستشفى شهداء الأقصى ودلت الدراسة على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الممرضين والممرضات في أبعاد مقياس استراتيجيات التأقلم . تهدف دراسة جودت سعادة وزهدي طبيلة وروحي عبدات واسماعيل أبو زيادة إلى قياس ضغوط العمل التي تواجه الممرضين والممرضات في مستشفيات محافظة نابلس الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى في ضوء ستة متغيرات هي : الجنس، وسنوات الخبرة، ونوع المستشفى، والحالة الإجتماعية، ومكان السكن، والمستوى الأكاديمي. وقد تم تطوير إستبانة من خمسين فقرة لقياس ضغوط العمل هذه، وذلك بعد تحكيمها وإخراج معامل الثبات باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ (0.94). وقد تم توزيع هذه الإستبانة على ( 144) من الممرضين والممرضات في مستشفيات محافظة نابلس الفلسطينية. ولإختبار الفرضيات، إستخدم الباحثون إختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وإختبار تحليل التباين الأحاديAnova One Way . وقد أظهرت النتائج مستوى مرتفعاً من ضغوط العمل عند الممرضين والممرضات، حيث حصلت الدرجة الكلية لضغوط العمل على درجة مرتفعة بنسبة 75.6%، كما تبين وجود فروق في مستويات ضغوط العمل تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور، ولمتغير نوع المستشفى ولصالح المستشفيات الحكومية، ولمتغير مكان السكن ولصالح الممرضين والممرضات الذين يسكنون خارج مدينة نابلس، ولمتغير المستوى الأكاديمي ولصالح حملة شهادة البكالوريوس فأعلى في التمريض كذلك أوضحت النتائج عدم وجود فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة والحالة الإجتماعية للممرضين والممرضات. تهدف دراسة محمد عجيل "المقارنة" إلى التعرف على مستويات ضغط العمل التي تتعرض لها الممرضات و يتعرض لها الممرضون القانونيون العاملون في كل مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة في الأردن، وكذلك التعرف على علاقة مستويات ضغط العمل بكل من متغيرات بيئة العمل التمريضي في الأردن، ومصادر هذا الضغط كالتعامل الإداري، والتعامل مع المريض، والتعامل مع الطبيب، والتعامل مع الزملاء ، والتعامل مع الآلات والمعدات الطبية، والتعامل مع زوار المريض، وكذلك متغيرات البيئة الشخصية للممرض القانوني والتي تشمل العمر، والجنس، والحالة الإجتماعية، وعدد الأطفال، وعدد سنوات الخدمة، والتحصيل الأكاديمي، وقسم العمل،و الشعبة، والمسمى الوظيفي، والدخل الشهري، و مكان الإقامة. وقد تم أخذ عينيتين الأولى أخذت من أكبر مستشفيات تابعة لوزارة الصحة وكان حجمها (234) ممرضة وممرض قانوني، وبشكل عادل تمثل (15%) من مجتمع الدراسة الذي بلغ حجمه (1545) ممرضة وممرض قانوني يعملون في جميع مستشفيات وزارة الصحة الأردنية، والعينة الثانية أخذت من ستة مستشفيات رئيسة خاصة، وكان حجم العينة (240) ممرضه وممرض قانوني وبنسبة تمثل 15% من مجتمع الدراسة (1598) ممرضة وممرض قانوني يعملون في جميع مستشفيات القطاع الخاص في الأردن.وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية ومتوسط الرتب والإنحرافات المعيارية باستخدام Kruskal-Wallis، واختبار Mann-Whiteny بالإستعانة بالحاسوب و البرنامج الإحصائي Spss/pc+ ، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - يتفق أفراد العينتين بشكل عام بشعورهم بمستوى متوسط من ضغط العمل. - يقيم أفراد العينتين مصدر ضغط التعامل مع زوار المريض بالمرتبة الأولى مقارنة بمصادر ضغط بيئة العمل الأخرى - توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين عمل العينتين ناتجة عن مصادر ضغط التعامل مع الآلات والمعدات الطبية والتعامل مع الزملاء الممرضين. - توجد فروقات ذات دلالة إحصائية ناتجة عن اختلاف طبيعة العمل في الأقسام والشعب المختلفة للعينتين. - توجد فروقات ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغيرات البيئة الشخصية لدى العينتين وهي (عدد الأطفال، والتحصيل الأكاديمي، وساعات العمل اليومية). وقد أوصت الدراسة بما يلي:1- العمل على إيجاد وصف وظيفي خاص بمهنة التمريض تلتزم به جميع المؤسسات الصحية في الأردن (وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، القطاع الخاص).2- التأكيد على أهمية التدريب العملي بما يتناسب والتطورات التكنولوجية في مجال الأجهزة والمعدات الطبية. تهدف دراسة شيلدس وويلكينس لمعرفة ضغوط العمل لدى الممرضات والممرضين القانونيين عبر التراب الكندي،والمنشورة في ديسمبر سنة 2006 ، من خلال نتائج المسح الوطني حول عمل وصحة الممرضين لسنة 2005 بالتعاون بين المعهد الكندي للمعلومات حول الصحة ، والصحة الكندية و إحصاءات كندا ، سمح هذا التعاون بدراسة العلاقات بين بيئة العمل وصحة الممرضين القانونيين في كندا ، يعتبر هذا التحقيق الأول من نوعه في تمثيل هذه الشريحة على المستوى الوطني . حيث كانت نسبة الإجابات مرتفعة تقدر بـ 80% كدليل على تعاون الممرضين ومساهمتهم في هذا التحقيق قرابة 314900 كندي يمارس مهنة التمريض سنة 2005 بنسبة ممرضات تقدر بـ 94.5% أي 19000 ممرضة، نسبة 2% منهن تمارس هذه المهنة من مجموع 4% من النساء الناشطات في سوق العمل، الممرضات يشكلن نسبة 45% لدى النساء، والممرضون يشكلون نسبة تقدر بـ 51% لدى الرجال، والنسبة بـ33 % لكل جنس بالنسبة للفئات النشطة الداخلة في هذه الدراسة : - نسبة الممرضات والممرضين مقدرة بـ60 % صرحوا بأن متطلبات العمل الفيزيقية مرتفعة، من مجموع الفئات النشطة الداخلة في الدراسة، نسبة 38% لدى النساء و 46% لدى الرجال – الممرضون المتمرنون القانونيون (IIA) الذين صرحوا بأن متطلبات العمل مرتفعة تقدر نسبتهم بـ 75% والممرضون القانونيون (IA) الذين صرحوا نسبتهم 60% والممرضون النفسانيون القانونيون المصرحون نسبتهم 45% - الممرضات لهن إدراك إيجابي جدا فيما يخص العلاقات المهنية مع الأطباء، 87% تشكل النوع الجيد للعلاقات، 81% تشكل حجم عمل الفريق، 89% تشكل التعاون – عدم الرضا في العمل مرتفع الإنتشار نسبته تقدر بـ 12% بالنسبة للمرضين و الممرضات مقارنة بـ8% من مجموع الرجال والنساء النشطين الذين احتوتهم هذه الدراسة – 4% من الممرضات صرحن بان لهن نية ترك المهنة في العام المقبل، والغالبية العظمى منهن الإحالة على التقاعد، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مختلف تصنيفات الممرضين، أو بين الممرضين والفئات النشطة التي احتوتها الدراسة.حسب الإحصاءات ذات الدلالة، في هذه الأثناء الفروق ذات الدلالة الإحصائية تخرج من التحليل، أي ليست كل هذه الفروق داخلة في هذا التقرير، حيث تعرف هذه الأخيرة حسب قيمة P التي تكون أقل من 0.05، دلالة كل الفروق تشكل موضوع فحص بمساعدة طريقة بوت ستراب .Boot strapتهدف هذه الدراسة التي قام بها zeytinoglu وآخرون في المستشفيات الجامعية بـ َOntario سنة 2007 لفحص العلاقة بين الرضا في العمل والضغوط وشدة العمل وأيضا إلى تطوير المعارف والخبرات في إدارة الموارد البشرية، وفحص شدة العمل وتأثيرها على الصحة و الحالة المثلى للممرض وخاصة في ما يتعلق باتجاهاته تجاه وظيفته وتحديدا دراسة الرضا الوظيفي في عمل الممرضين والممرضات. معطيات هذه الدراسة مستخلصة من قرابة 949 ممرض وممرضة ممارس في مستشفيات Ontario الجامعية الثلاثة، كل ممرضي وممرضات هذه المؤسسات مختارون في هذه الدراسة، في المجموع 1396 فيما بينهم ساهموا في الدراسة مشكلين نسبة إجابة تقدر بـ52% ، باستعمال استمارة النيو هيلث كاروركر التي ساعدت في ترتيب المعطيات، المتغير التابع في الدراسة يتمثل في الرضا الوظيفي الذي قيس من خلال أداة قياس: Spector's job satisfaction survey (JSS) (1997) ، والمتغير المستقل في هذه الدراسة يتمثل في شدة العمل حيث لا توجد أداة لقياس هذا المتغير حسب ( bruchell 2002,green2004)، حيث طورت مجموعة البحث أداة لقياس شدة العمل بينت من خلالها بأن هذا الأخير عنصر ذو دلالة إحصائية إضافة إلى عناصر أخرى تساهم في إرتفاع مستوى الضغوط لدى الممرضين والممرضات وهذه الضغوط بدورها تؤثر سلبا على الرضا الوظيفي في العمل.

"مهارات التغلب على ضغوط العمل"


يقول الله تعالى في محكم التنزيل : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} (4) سورة البلد ، فالضغوط لازمت الإنسان منذ أن خلق على الأرض ومن أخصها الضغوط في مجال العمل ، حيث أن العمل كان ولا يزال مصدر الشقاء للإنسان ، وإذا كانت الضغوط لازمة في حياة العاملين بالمدرسة وخاصة إدارتها ، فلا بد من إدارة هذه الضغوط ومواجهتها والتصدي لها والاستفادة منها وتوجيهها التوجيه السليم ، وذلك عن طريق زيادة الضغوط النافعة التي تدفع إدارة المدرسة إلى النمو والازدهار إضافة إلى التقليل من الضغوط الضارة التي تعرض إدارة المدرسة للمخاطر .تعريف الضغوط الإدارية :هي العوامل والظروف المدرسية والتي ينتج عنها شعور مدير المدرسة بعدم الراحة والاستقرار مما يؤدي إلى اضطراب مدير المدرسة حيث أن هذا الشعور بالاضطراب ناتج عن عدم قدرة مدير المدرسة التغلب أو التكيف مع كثرة أو استمرار متطلبات العمل .أنواع الضغوط في الإدارة المدرسية :الضغوط في مجال الإدارة المدرسية متعددة الأنواع ومختلفة الأشكال ، ولكل نوع منها خصائصه ومواصفاته ، ولكل منها طرق للتعامل معها ، بل إن هناك من الضغوط ما هو واجب الحفاظ عليه واسمراره ، ونعرض عليكم الآن أهم أنواع هذه الضغوطأولاً : من حيث إيجابيتها وسلبيتها :وهي نوعان :ضغوط إيجابية .ضغوط سلبية .1. الضغوط الإيجابية :وهو ضغط لازم تتطلبه طبيعة العمل ، ويحتاج إليه مدير المدرسة للضغط على العاملين للاحتفاظ بحيويتهم ودافعيتهم ، وفي الوقت نفسه لقهر أي تكاسل أو تخاذل ينجم عنه رتابة العمل .والضغط الإيجابي يزيد وينمي قدرة الفرد على أداء وبذل أقصى جهد لتقليل ضغوط العمل ، وبذلك يؤدي إلى نتائج إيجابية وتحقيق رضا العاملين ، ويصبح غياب هذا النوع من الضغوط مصدراً لعدم الرضا الوظيفي عن العمل .ومن أمثلة هذا الضغط التوتر الذي يجعل الطالب يذاكر بجد قبل الامتحانات .2. الضغوط السلبية :ويطلق عليها اسم الضغوط الهدامة ، وهي الضغوط التي تؤثر على سلوك كل من المدير والعاملين معه بشكل سيء وضار وتتولد معها مجموعة من الإجراءات الإدارية التي يرتكز معظمها حول ما يلي :• فقدان الرغبة في العمل .• العزوف عن المبادرات الفردية والاستسلام إلى الرتابة ونمطية العمل .• تنامي الإحساس بالإحباط .• عدم التوافق والاكتئاب والقلق وعدم النضج الإداري .ثانياً : من حيث شدة الضغوط :وهي ثلاثة أنواع :ضغوط فائقة .ضغوط متوسطة .ضغوط عادية .1. الضغوط الفائقة :وهي ضغوط قوية عنيفة تمارس على الإدارة ، وهذه الضغوط يستحيل على مدير المدرسة تجاهلها أو التغاضي عنها نظراً لما تفرضه من تهديدات على المدرسة واستمرارها ، وهي ضغوط طويلة الأجل . مثل : الضغط الناتج عن المبنى المدرسي الآيل للسقوط .2. الضغوط المتوسطة :وهي ضغوط عادة ما تتصل بالسياسات الإدارية للمدرسة ، وهي بذلك تحكم العمل داخل المدرسة . مثل : الضغوط الناتجة عن توزيع الجدول المدرسي ، وتوزيع الأنشطة .3. الضغوط العادية :وهي ضغوط تتصل بالمواقف اللحظية اليومية للمدرسة والتي تنشأ عن المعاملات اليومية وصراعات الأفراد إطار العمل اليومي . مثل : الضغوط الناتجة عن غياب المدرسين وتوزيع حصص الانتظار على المدرسين .ثالثاً : من حيث محور وموضوع الضغوط :وهي أربعة أنواع :ضغوط مادية .ضغوط معنوية .ضغوط سلوكية .ضغوط وظيفية .1. الضغوط المادية :وهي تتصل بالمزايا المادية التي تسعى إدارة المدرسة للحصول عليها لإرضاء العاملين داخل المدرسة . مثل : الحوافز والمكافآت ، والتعين في أماكن بعيدة عن إقامة المعلم مما يؤدي إلى إهدار المال في الإنفاق .2. الضغوط المعنوية :وهي تتصل بالحالة الوجدانية والنفسية لمدير المدرسة ، وهي ضغوط شديدة التأثير على قرارات المدير ، وقد تؤدي إلى اضطراب تفكيره وعدم قدرته على اتخاذ القرارات السليمة . مثل : تدخل أولياء أمور الطلاب في العملية التعليمية دون وعي وإدراك منهم واعتقاد ولي الأمر أنه من حقه متابعة المدرس داخل الفصل .3. الضغوط السلوكية :وهي الضغوط التي تتصل أساساً بالقيود التي يمكن أن تنعكس على سلوك المدير ، وبالتالي تؤثر على قدرته على إصدار الأوامر الإدارية والتوجيهات التنظيمية . مثل : كثرة تأخر مدير المدرسة مما يؤدي إلى عدم قدرته على اتخاذ إجراءات إزاء المعلمين كثيري التأخر .4. الضغوط الوظيفية :وهي الضغوط التي تتصل أساساً باعتبارات الوظيفة وبالأعمال التي تتم فيها ، والأنشطة التي تمارس ، والغايات التي يسعى العاملون لتحقيقها . مثل : ما يتعلق بالأداء الوظيفي وموقع الوظيفة من خطوط السلطة .مراحل الضغوط في مجال الإدارة المدرسية :الضغوط في مجال الإدارة المدرسية تمر بمراحل متعاقبة ومتتالية حتى تكتمل أركانها ، وتمر الضغوط بخمسة مراحل على النحو التالي :1) مرحلة نشوء الضغط :وهي مرحلة ميلاد اضغط وظهور أول بوادره ، وإن كان يبدو لمدير المدرسة أنه غير ذي أهمية ، ويؤدي إلى هذا إلى التغاضي عنه أو عدم التعامل معه وإهماله وعدم الاستجابة له ، وبالتالي يتولد لدى القوى الضاغطة دافع قوي نحو توليد مزيد من الضغوط ، وبالتالي يتحول إلى المرحلة الثانية .2) مرحلة نمو الضغط :وفي هذه المرحلة تكون القوى الضاغطة استكملت عدتها وأحكمت سيطرتها وأدركت أين مواطن الضعف لدى المدير والتي يمكن من خلالها الضغط عليه ، وأين مناطق الاختراق التي من خلالها تنفذ إلى كل من عقل ووجدان متخذ القرار فتسيطر على أفكاره وعلى عواطفه ، وبالتالي يتحول إلى المرحلة الثالثة .3) مرحلة اكتمال الضغط ونضوجه :في هذه المرحلة يكون الضغط الإداري قد بلغ الدرجة التي يستطيع معها أن يحرك متخذ القرار في الاتجاه الذي يريد من حدة الضغط .4) مرحلة انحسار الضغط وانكماشه :وتبدأ هذه المرحلة عندما يتحقق جانب هام ورئيس من المطالب التي تنادي بها القوة الضاغطة ، أو بوصولها إلى اتفاق مع متخذ القرار ، ثم تبدأ هذه القوى الضاغطة بتخفيف الضغط على متخذ القرار ، بل مساعدته وتقديم دعمها له ، ثم تبدأ في التحول من المعارضة إلى المهادنة ومن المهادنة إلى التعاون والمشاركة الجزئية ثم إلى المشاركة الكاملة والتعاون الكامل ، ثم يختفي الضغط .5) مرحلة اختفاء الضغط أو تحوله إلى مجالات جديدة :وتأتي هذه المرحلة عندما تتحقق مطالب القوى الضاغطة ومن ثم تفقد هذه القوى السبب في تكتلها واستمرارها ومن ثم لا يكون أمامها إلا خياران هما :أ‌- التفكك والانصراف عن الاستمرار لتحقق مطالبها .ب‌- التحول إلى قوى ضاغطة أخرى لمساعدتها في تحقيق مطالبها .الآثار الناتجة عن الضغوط في مجال الإدارة المدرسية :تتعد الآثار الناجمة عن ضغوط العمل المدرسي ، فمنها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي ، ومنها ما يقع على الأفراد العاملين ويؤثر بالسلب على أدائهم ، ومنها ما يقع على المدرسة ويؤثر على أداء المدرسة ككل وفيما يلي بعض لهذه الآثار على المستوى المدرسي :أ‌- الآثار الإيجابية :هناك العديد من الآثار الإيجابية للضغوط داخل المدرسة تتمثل فيما يلي : 1. التعاون لحل المشكلات .2. التنافس البناء .3. الرغبة في العمل وزيادة الدافعية .4. الشعور بالرضا الوظيفي .5. الشعور بالإنجاز .6. انخفاض الغياب والتأخر .7. المشاركة في حل المشكلات .ب‌- الآثار السلبية :وهناك مجموعة من الآثار السلبية للضغوط في العمل المدرسي ومنها :1. الغياب والتأخر عن العمل .2. الإحجام والتوقف عن مهام العمل .3. ترك العمل .4. التظلمات والشكاوي .5. ضعف الاتصال .6. اتخاذ القرارات الخاطئة .7. علاقات العمل سيئة .مراحل إدارة الضغوط :تستطيع المدرسة تخفيف ضغوط العمل الناشئة عن عبء العمل وجماعة العمل والمدرسة من خلال الوسائل والطرق المناسبة للتغلب على مسببات ومصادر تلك الضغوط ، بالإضافة إلى علاج آثارها السيئة المترتبة عليها ، ولذلك أصبح لزاماً على المدرسة وضع استراتيجيات تهدف إلى تخفيف ضغوط العمل وعلاج آثارها السلبية ، وتمر هذه الاستراتيجيات بمراحل مختلفة هي :1. التعرف على وجود مشكلة تتعلق بضغوط العمل :في هذه المرحلة يجب أن تقتنع المدرسة بأن هناك مشكلة تواجهها ناجمة عن ضغوط العمل .2. الكشف عن مسببات ضغوط العمل :ويتم ذلك عن طريق إدارة المدرسة من خلال انخراطها في العمل بغرض كشف مسببات الضغوط ، وذلك لإيجاد الحلول .3. وضع حلول لضغوط العمل :وتعد هذه المرحل من أهم المراحل لأنها متعلقة بوضع خطة فاعلة لحل مشكلات الضغوط ، وقد يكون من الأفضل تحديد المجالات التي سيتم التركيز عليها .4. التنفيذ والمتابعة :وفي هذه المرحلة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ برامج إدارة الضغوط في المدرسة من خلال لجان التنفيذ التي يتم اختيارها مع وجود لجان متابعة لضمان تنفيذ هذه الإجراءات .استراتيجية إدارة الضغوط :ولأن الضغوط لا يمكن القضاء عليها والتخلص منها في الحياة اليومية بسهولة فإن الحل هو إدارتها الفاعلة وتحويلها إلى ضغوط إيجابية ، وفيما يلي عرض لاستراتيجية إدارة الضغوط على المستوى المدرسي :1) التطبيق الجيد لمبادئ الإدارة والتنظيم .2) إعادة تصميم الهيكل التنظيمي .3) نظم المشاركة في اتخاذ القرارات .4) تحليل أدوار الأفراد وتوضيحها .5) وضع الأهداف وتحديدها .6) الدعم الاجتماعي .7) بناء فرق العمل .8) التدريب .9) تفويض السلطة .10) التوجيه والإرشاد .